[ناصر عبدالله]

هجير الشتاء


يوجد حولنا أشخاص يحملون صفات معينة وسلوكيات
مختلفه 000 ويحاولون تلوين حياتنا وأعطاها لمسة مختلفة ومذاقا ً
عجيبا ً

نسعد كثيرا ً بأهتمامهم
لأمرنا وبنظرتهم المشجعة لنا
فنحاول تحقيق أمنياتهم لانهم ممن أحتلوا المراكز الاولى في قائمة الاحترام
ولانود ان نخسر وجودهم لأي سبب



أطفئت الشموع..

وأسدل الستار..

وانتهى التصفيق..

غادر الحضور..ففرغت المقاعد..

فرغت..إلا من ملامح واحدة..واحدة فقط..

لم تقتنع باسدال الستار..ومنطق التصفيق..

تلك الملامح رأت ان ذاكرتها امتلات بالرفض..

الان تنتهي المشاعر فجأة!!!

تلك الحنجرة التي غنت بالكلمات لنا..وعنا..

حتى ملات افواهنا بالاهه تلو الاخرى..

ليس من العدل ان نمزق حبالها الصوتية..

ونتوقف لنحتفل بالقادم الجديد..

تبت كل تلك الايادي التي صفقت يوما لعود الثقاب..

ثم استدارت..لتنحني للشموع..

ومنحتها صلاحية الاضاءة..واحساس البقاء..واوهمتها انها هي الاساس!!!!

ماذا يمكننا ..ان نعطي..لمن اعطونا الكثير..؟

لاشي..لانملك ان نعطيهم شيئا..

فمع من احببنا لانملك الا مساحات من العجز..

نهرول في لامداه ولا نصل!!!

لانملك ان نعطيهم شيئا ..

لاننا نفكر فقط في اعطائهم كل شيء..

ماذا يمكننا ان نقول لهم عندما نكتشف اننا لانملك الا الكلمات؟

نعم لانملك الا الكلمات..لكنها كلمات كالصمت ..

ترجعنا..الى مدى العجز..ولامفر!!!!