كبر ياسر يتميماً وسط اقرانه العشرات منهم بل المئات فاقدين حنان الأم ورعاية الاب00
أكمل ياسر تعليمه ثم انتسب الى جماعه جهاديه تدرب وتدرب حتى يقاوم هؤلاء الكفره
تلك الليله الساكنه التي كأنها تعلن العاصفه اقتربت الساعه الثانيه منتصف الليل
غارهؤلاء البواسل على مجموعه من الصهاينه قتلوا منهم العشرات
لكن لابد من الخسائر فقد قتل عبدالله وسط أخوته المجاهدين يحمله أخاه ياسر
وهو يذرف الدمع على أخيه000
فقد كان هو من بقي من أسرته فأخذت به الذكريات الى الماضي عندما كان يلعب معه
يأكل معه يبكي معه يواسيه أذا جار عليه الزمان يمسح دمعته عند النحيب
يجبر كسرة عند قسوة الأيام 000
ولكن رحل الحبيب والأخ والصديق
بداء يفكر ياسر كيف ينتقم لأخيه لأسرته لوطنه000