إفهم ..
إفهم فقط ما اود قوله لك ..
فقط إفهم وحاول أن تتأدب قليلا !
اليوم أمنيتي زحزحت من أسوار الطفولة وأصبحت تترنح من الطهر ساعة وساعة
وحالتها ليست على ما يرام .
مددت يدي فوق سطح الماء عله أن يتبدل ‘ قدمي كمجداف ٍ مل من مشاهدتي عليه .
صورتي تمور وفي داخلي تثور وعيناي واهية ‘إنني لا أراك في الماء .
يا سرابا بقيعه جد لي بالرصيف من أين لي بالرصيف! أتجندل من عرض الشوراع
وليس ههنا رصيف ..
يا عفيف أتهزأ ُ بالرصيف! إن أشعلَ الشفقُ ألوانه ُ القانيةَ سحراً على الخصرِ النحيف
وتغنتِ الميادةُ شعراً واسترقتْ دمًا من عينِ الكفيف .
كلنا واحد ‘ انا ‘ وأنت ‘ والرصيف
[بين زفير الأمل البهي وشهيق الألم الشجي ]
إن أقبلت خلدت بقلبيَ حسرة ٌ ... والثغر منها في سبات ٍ ينعم ُ
لو أحسنت لي ما رأتني هكذا .... بين العيون من المحبة ِ ميسم ُ
إن إرتمائي فوق رمح ٍ قاتل ٍ ..... بدلا لعينيها ... ألذ ُ وأرحم ُ