اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكـــي [align=right]السلام عليكم ورحمة الله كيفكم حبايبي اعضاء الود لكم وحشة ولاقلامكم الرائدة اسمحوا لي بعد هالغيبه ان اعود لكم والعوده بمووضوع في غاية الاهميه ومع كثرة طرحه بالمجتمع الا اننا بحاجة الا التثقف فيه والانتباه له اكثر.. للاسف الشديد ازدياد نسبة الطلاق بشكل كبير جدا في السعودية... ووفقا للاحصائيات هناك حالة طلاق في كل ثلاث حالات زواج.. و90% تحدث في السنتين االاولى. يعني ان اكثر الي يطلقون لسا شباب في بداية حياتهم. ومالهم خبرة وتحمل او صبر على هالامور. هناك بعض الحلول والافكار وضعت للحد من هذه الظاهره.. مثل وضع مواد دراسيه بالمرحلة الثانوية تعنى بتوعية الشاب عن مرحلة الزواج ومتطلباتها وواجباته وحقوقه.. وايضا عمل دورات ماقبل الزواج.. حتى لا اطيل عليكم واترك لكم المجال .. برأيكم ماهو سبب كثرة الطلاق؟؟؟؟ وماهي الحلول المقترحة؟ شاكر لكم تواصلكم وتفاعلكم تحياتي للجميع. السلام عليكم ورحمة الله ‘‘‘ ( لك وحشة يا شاكي ) الزواج وما أدراك ما الزواج !!! أنت تلمس جروح لا زالت غائرة يا شاكي والحقيقة أحيانا أمر من العلقم . كنت دائما ما أحب أن أعقب بإسهاب ولكن يعود السبب الأول والأخير . ( هنا عشر دقائق كاملة مستعصية ) ولكن يبقى تقديس الرجل لذاتة وعدم تفهمة للحياة الأسرية بالشكل الأمثل سبب من أهم الأسباب الرجال في السابق تجد الزوج يحن ويشفق على زوجته فيحاول قدر الإمكان أن لا يهضمها حقها بالرغم من قساوته قليلا معها . ولكن كان يؤدي الأمانة التي أمنه الله بها لا يغادر محيط المنزل لفترات طويلة ما عدى أوقات العمل لا يغيب لفترات طويلة الأمد لا يخرج خارج أسوار الوطن بلا سبب وجيه. الآن أصبح الشاب إن ارتبط مع شريكة حياته تجده وكأنة لوحده يعيش هذا إن لم تجده يمارس طقوسه المعتادة قبيل زواجه إن وجدت ‘ وأما من ناحية النساء ‘ فلكي لا تسقط من عيني صورة الأم ومكانتها وأهميتها وقدرها كما علمناه من ديننا الحنيف . سأصمت . ومن قال إن نظرة الرجال للمطلقة في هذا الوقت بالتحديد نظرة فيها القليل من الإزدراء والدونية أو الهامشية إن صح التعبير فهو مخطئ . أصبحت المرأة تتطلق عشرات المرات وتعقد قرانها بالمثل ‘بل أصبحت تحتل الأوليات ‘ سواء بماهية الزواج ‘ أم بمالها وحسبها وجمالها ‘‘ يا أخي فليسقط جميع البشر من أعاليهم لأسافلهم من آلاف الأعين ولا تسقط الأم من عين إبنها أو إبنتها ..؟ لا أريد أن أكمل . هناك الكثير من الشباب اعتمادهم الكلي على زواجهم وحتى مصروفهم على أهاليهم من زكاة آبائهم وهذا ما يولد نوع من التقاعس الأسري والإبتذال التعاملي والأنانية الشخصية فلا ضير أن يطلق مرة وأخرى إن هو سيكفل من يعيد له المفقود بأحسن .. هناك الكثير من الفتيات لا نريد أن نجحفها حقها أساسا في سبيل عيش حياة سعيدة تكفل لها بقائها .. ولكن بالمقابل نجد مبالغة ومساومة على أتفه الأمور . وعلى من على من يعولها ويعول أبنائها ومن أجل ماذا . متاع دنيوي غير مستقر . فقد تطلب الطلاق من اجل مصروف تراه لا يتناسب ومتطلباتها الشخصية ‘ تطلب الطلاق من اجل التأخر فقط من جلب عاملة منزلية ‘ وقد تطلب الطلاق من أجل شخص آخر عقيم فتتوهم ساعتها أنها مكبة على وجهها وفي معناة شديدة في هذه الحياة وفي صبر لا يطاق مع زوجها الذي لا تعلم أنه قد يكن لها كل الحب والإحترام . الزواج يا شاكي أمانة هو حياة وعشرة ليست هينه هو نفس طويل يسر وعسر ‘ غنيمة وصبر تعاون وتكاتف ‘ مشقة وفسحة ‘ ونحن لسنا مخلدين على هذه الدنيا لكي نحملها على عاتقنا والرزق بيد الله عز وجل ... ولكن سبحان الله غالبا من يكون في الخير سخوط . كم شابا وشابة ذهبت حياتهم سدى وعقارب الزمن لم تعد قادرة على جمع شملهم ‘ وبهم والله ِ من القدرة على الرضى بالقضاء والقدر والتحمل والصبر ما يجعلهم سعداء الدنيا والآخرة . ولكنة قد يكون الكبد الذي خلقنا منه . ذاته من جعلني أرد بهذا الكم رغم محاولة الإختصار ؟ والله يهديك يا شاكي ‘ تحية عطرة ‘‘ وكفى [/CENTER]