حضور متأخر
.
.
.
أعتذار بحجم السماء
!
ذات حب
اقتربت من نافذتي
واتسع صدري
مع اول طيف
مر بخيالي
رغم الفراق
كان
هو
وكانت
الامنيات بي فيض
حتى ماتت غرقاً وقهراً
رسمني شمس
وتوارى خلف الليل
يكتبني حلم
لن يتحقق
!
حين عشق
قال
أحبك
ثم مضى كسحاب صيف
ليأتى بخريف أخر
وشتاء اخر
أما الربيع
سقط
سهواً من فصوله الاربع
ورسمني شمس
وأعتلى عرش نهاري
واعلن استعماري
وقال
انا سيد البياض
ورحل
دون كلمه
رسمنى شمس
للغروب فقط
للرحيل فقط
باردة كثلج الوداع فيه
شمسك
سيدي
مبعثره
ما بين
شروق مضني
وغروب واهي
خفيف الروح
البدر
كم لروحك هنا جمال
لا يضاهيه اخر
استرسال الحرف فن
احترفته اناملك
امتعتنا بقدر ما ابهرتنا واكثر
تقبل منى كل تقدير واعجاب واحترام
نقطة العطر