عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-2007, 12:25 AM   رقم المشاركة : 18
.. توته ..
Band
 
الصورة الرمزية .. توته ..
 





.. توته .. غير متصل

اليوم اللي بعده :
اليوم يوم زواج فارس وهيفا , كان زواجهم اسطوري , مجهزين كل شي من لبنان , كان زواجهم قمة في الروعة خصوصا أن أهل المعرس والعروسة من عائلة غنية ومرتاحة ماليا وثاني شي لأنهم أول حفيدين يتزوجون بهذي العيلة, كالعادة البندري طالعه زي القمر ,
لبست فستان ناعم شيفون ألوانه داخله في بعض ( وردي , برتقالي , فستقي , أصفر , سماوي )
الفستان كان توب عليه ترتر وعليه سيور خفيفة من الترتر ( الترتر نفس ألوان الفستان ) ومثبت بالفستان حزام على الخصر من نفس الترتر وبعدها الفستان يطيح طويل وماننسى طقم الألماس اللي شرته من فرنسا ومكياج ناعم مثل العادة مما زادها نعومة.
كانت مبسوطة وترقص رقصت على أغنية هلي لاتحرموني منه هلي لاتبعدوني عنه .............
ألا أم سعد : أقول أم غلا وش رأيك بهذي البنت
أم غلا : أي بنت
أم سعد : هذي أم فستان ملون وتأشر عليها
أم غلا : فهمت قصد أم سعد وحبت تكمل معها , أها ايه شفتها وش فيها
أم سعد : وش رايك أخطبها لولدي سعد
أم غلا : شكلها كبيرة
أم سعد : لا وين شوفي شكلها صغيرة اللحين لو نسألها كم عمرك بيطلع عمرها 18
أم غلا : تضحك هههههههه أقول أم سعد هذي زوجة أبوي
أم سعد : يؤيؤيؤيؤيؤ زوجة أبوك واره
أم غلا : مو قادرة تمسك نفسها وراه
أم سعد : حرام عليكم وش تبون فيها هذي بزر قد حفيدته
أم غلا : مو حرام علينا ولا شي هي راضية
أم سعد: والله حسافة عليها كل هالجمال والنعومة وتقضي بقية حياتها مع شايب خرفان وبعدها سكت اوه آسفه نسيت انك هنا. ( عجوز لا تلومونها ههههه )
استغلت البندري انشغال الكل بالزواج وكلمت رائد : قالت له وش رايك نروح البيت أشوفك وتشوفني اشتقت لك حيل من زماااان ماشفتك وقعدت معاك ودام الكل مشغول ماحد راح يحس فينا , رائد أعجبته الفكرة وقال أنا طالع انتظرك بغرفتي.
البندري : قالت ل ديما أنا بروح أسلم على هيفا إذا احد سأل عني قولي له إني فوق , طبعا البندري راحت وسلمت على هيفا عشان ماحد يشك وبعدها قالت لها عن أذنك بنزل.
البندري طلعت من باب الصالة مستعجلة ودخل سير الجهة اليمين من ثوبها في حديده الباب وانقطع السير (حديدة الباب اللي تكون فوق في الباب ويتسكر بالسلسلة ) يوه هذا وقتك وكملت تنزل من الدرج وهي تمشي بسرعة لما وصلت عند باب سيارة السواق زلقت وانشق ( انمزع ) الفستان من تحت الين فخذها قالت وش هالحظ أف.
وصلت الغرفة لقت رائد ينتظرها
رائد: وااااااااااااااااو وش هالحلى هذا كله
البندري : الحلى هذا كله عشانك قربت منه وضمته ياحياتي اشتقت لك موووووووووووووت
رائد : أنا أكثر ياقلبي
البندري : بس شوف توريه مكان السير اللي انقطع
رائد : قال لحظة وقطع السير الثاني قال الفستان كذا احلى
البندري : طيب شوف وتوريه جهة شقة الفستان
رائد : صدقيني بعد كذا احلى وأحلى
كانت البندري واقفة في وسط الغرفة قرب رائد وجلس على ركبته قدامها يعني صار راسه عند صدرها أو تحت شوي تقريبا مسك يدها وقال : تتزوجيني يالبندري
البندري : اندهشت ايش رائد بس أنا
رائد : ايه ادري أنتي متزوجة , ردي علي تتزوجيني
البندري : وش الفايدة لو رديت
رائد :فيه فايدة قولي تتزوجيني ؟
البندري : طبعا ,ايه , موافقة , أكيد مابي غيرك من الدنيا ذي كلها وضمته
رائد وقف وقال أوعدك ماراح تكونين لغيري وراح نبقى لبعض لآخر يوم بعمري تعالي اجلسي
جلسها على السرير وجاب غرشة ( قارورة ) صغيرة حلو شكلها وجاب علبة إسعافات وطلع مشرط طبي ,
البندري : رائد وش بتسوي قال اللحين تشوفين
رائد : قال امسكي أعصابك شوي اوكي شوفي قرب المشرط من يده اليسار بعد ماقبضها وشاف عروقه وشرط نفسه وطلع دم
البندري : صرخت وحطت أيدها على وجهها رائد وش جالس تسوي
وخل دمه ينقط بالغرشة وبعدها قال جيبي يدك
البندري : وش تبي فيها لا رائد الله يخليك مااتحمل
رائد : جيبي يدك مسك يدها اليسار وخلها تقبضها وشرط يدها
البندري : تصرخ بقوووووووووووة آآآآآآآآآه
خل كم نقطة تنقط بالغرشة وبعدها حك يدها بيده
ألا البندري أغمى عليها ماقدرت تتحمل
رائد ضمد يد البندري وضمد يده وبعدها فوق البندري
البندري : قامت رائد وش للي سويته
رائد : شوفي يوريها الغرشه هذي دمي اختلط بدمك أنا وعدتك وراح ابقى على وعدي أنا لك وانتي لي.
بعدها راح رائد وطلع علبة شوكلاته وقال ماراح تحلى السهره ألا مع الشوكلاته يلا عمري اكلي عشان تجيك طاقة وتتحملين اللي جاي
البندري : أي اتحمل اللي جاي وش بتسوي قال انتي بتشوفين
اكلت البندري رائد وبعدها رائد مسك قطعة شوكلاته وفتحها وقال يلا افتحي فمك أكلها القطعة وكان داخل الشوكلاته توفي وبقت نتفه على حافة فم البندري
قرب رائد منها ولح ... النتفه اللي على حافة فمها حست برعشة وحس هو فيها أكثر
البندري : ابتسمت له
جلست البندري على السرير في بدايته وانسدح رائد وحط راسه على حضنها وقامت تلعب بشعره ويسولفون ومندمجين ومو حاسين بأحد كل إحساسهم كان محصور عليهم وبس.
الوقت سرق البندري ورائد وماحسوا بنفسهم , لان انتهى الزواج وراحوا الناس ألا البندري سأل عنها كثير مالقها يدق على جوالها مقفل قال يمكن رجعت البيت مع احد العيال ونست تقولي.
نرجع لرائد والبندري
البندري : يوووووه رائد شوف الساعة أكيد خلص الزواج واللحين يرجعون يلا لازم أروح الغرفة عشان لما يرجع ماجد أقوله أني جيت مع السواق
رائد : قال طيب حبيبتي قبل لا تطلعين ودي أسوي شي
البندري : آمر سو إلي تبيه أنا تحت أمرك وحلالك بس بسرعة تكفى
تخيلوا معاي المشهد
رائد واقف بوسط الغرفة وقدامه البندري و هوى المكيف يضرب بشعرها ويطير على جهة اليسار وثوبها بعد يطير على نفس الجهه وبانت فخوذها , ورائد بعد يضرب فيه هوى المكيف ويطير خصلات شعره على جهة اليسار وضمهاااااااااااا بقوووووووة حسوا برعشة غير مختلفة عن كل الرعشات اللي قبل , وبعدها رجع شوي وحط ايده ورى ظهرها ومسك يدها وحطها ورى رقبتها وقرب وقرب شفته من شفتها .
ألا ماجد واقف عند الباب واقف بشكل مايل على جهة اليمين وضرب بأقوى مافيه بيده اليسارعلى حافة الباب وقام يصرخ بأعلى صوت وش اللي قاعد يصير وأنا أقول وينها ويدخل ويمسكها من شعرها ويسحبها برى الغرفة تعالي تعالي يا طوووووط يا واطية ياخاينة ,
التفت على رائد وقال : وأنت شيل اغراضك اللحين واطلع برى بيتي يا ولد الحرا... خمس دقايق تجمع اغاضك وتطلع برى بيتي ولا والله لأسوى جريمة فيك تسمع
تجمعوا الأهل وش صار وش فيه
أم رائد : رائد وش فيك وش صار وله جدك يصرخ
رائد : رد بنرفزة لا تقولين جدي جدي مات الله يرحمه وأنا أصلا من قبل ودي اطلع من البيت وارتاح انا طالع وراح اعيش في السكن اشرف لي اخذ أغراضه وطلع.
اما ماجد سحب البندري على الدرج م نشعرها ودخلها الغرفة وحذفها على الارض وضربها ضرب ألين هو تعب وطاح جاته نوبة قلبيه قامت تطالع فيه وش تسوي وراحت تحت الحقوا على ابوكم مادري وش فيه.
العيال ودودا ابوهم المستشفى اول ماصحى لقى عياله جنبه قال : وينها وين بنت الكل.......
أبو فارس : يبا وش تبي فيها اللحين هدي انت اهم شي صحتك
ماجد : وهذي خلت فيني صحة الله لا يعطيها الصحة انا كانت عارف عارف انها تخون بس أخ ياليتني دريت من قبل والله كان ذبحتها وذبحته, اسمعني روح البيت اللحين واقفل عليها الغرفة الين اطلع وانا أشوف شغلي معها طيب ياويلك لو طلعت من البيت ياويلك.
راح ابو فارس عند غرفة البندري ودق الباب ماحد يرد دق مرة ثانية ردت بصوت مبحوح نعم
ابو فارس : انا ابو فارس افتحي الباب
فتحت البندري الباب وشعرها منفوش وعلى وجهه كدمات من الضرب
ابو فارس : قال شوفي ابوي قال اقفل عليك الباب انا اول شي بخليهم يجيبون لك شي تاكلينه وبعدها بقفل عليك الباب ارجوك مانبي مشاكل مع ابوي لو صار فيه شي راح تكونين انتي السبب
البندري : مابي اكل ولا شي واقفل الغرفة ماعاد يهمني شي.




















اليوم اللي بعده :
رجع ماجد البيت وطلع غرفته فتح الباب وسحب البندري من شعرها وطلع فيها للسطح وحطها بالغرفة وجلس معها
ماجد : البندري قولي لي وش اللي بينك وبين رائد قولي الصدق وانا ارضى عنك وانسى كل شي
البندري : مابيني وبينه شي
ماجد : واللي شفته امس صايرين لي روميو وجوليت
البندري : ماترد
عصب ماجد وقرب منها وضربها كف وهزها بتتكلمين ولا شلون
البندري : تبكي خلاص بتكلم بتكلم ومايهمني انا أحب رائد ورائد يحبني
ماجد رجع ضربها كف ثاني وتقولينها تقولين أحبه يا طوووط , ياخيانة , يا حقيرة , ياواطيه
البندري : رفعت راسها ماجد دامني حقيرة وواطيه وش تبي فيني طلقني
ماجد : اطلقك اطلقك عشان تروحين عند ولد الحرا ..... ...هاه شوفي لو يجيك المووووت ماطلقتك ياواطيه , طلع وسكر الباب بقوة وقفله وجلست تبكي طوووووول الليل.






























اليوم اللي بعده :
طلع ماجد عند البندري وجايب لها الفطور
ماجد : حط الصينية وقال افطري عشان نتكلم
البندري : مارضت تفطر وقالت له أن اتعبانه أبي أروح المستشفى
ماجد : اها تعبانة تمثلين علي عشان تهربين وتروحين له هاه يا طووووووط انا لو علي كان ذبحتك ودفنتك هنا وماحد درى عنك لكن انا مابي ألوث يدي بدمك مابي اقضي آخر أيام عمري بالسجن عشانك انا بخليك تموتين علـــــــــــــــــــــــى مهلك
البندري : طيب رائد وش صار عليه
ماجد عصب وتسألين عنه بعد بكل ثقة وقام يضربها وبكل قوة عين رماها على الأرض وطلع وسكر الباب.
جاها بالليل لقاها مكانها مرمية على الأرض قال ماشاء الله مكملة التمثيلية مسويه فيها انك تعبانه , قرب منها قومي يلا وقام يرفسها قومي تعشي لا بارك الله فيك , لكن البندري ماترد ماتتحرك
خاف صدق أنها تعبانه شالها وودها المستشفى.
الدكتور : مبروك أخ ياأبو فهد المدام حامل
ماجد : حامل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مسك نفسه بالقوة واخذها وودها البيت , وضربها حامل حامل ياواطية هاه حامل ويضرب فيها
البندري : تبكي حرام عليك لا تضربني انا حامل منك منك والله العظيم رائد ما لمسني
ماجد : مني بعد اللي شفته ذاك اليوم وتقولين مني انا وش يضمني انه هذا وانا شايفك بعيوني ماحد قالي فستانك مشقق لا واللي كان راح يصير كان اقوى اقوى
البندري : الله يخليك وقف ضرب والله العظيم انا حامل منك
ماجد : وقف ضرب وناظر فيها رجع شوي على ورى قال لا مو مني لو مني كان طاح بعد الضرب اللي ضربتك اياه هذا ولد حرا .... عيال الحرا........ هم اللي مايطيحون لا اكيد مو ولدي.
البندري : اذا مو مصدقني ودني المستشفى نسوي تحليل الحمض النووي
ماجد : الحمض النووي وش يطلع هذا
البندري : هذا التحليل يسونه عشان تتأكد أنا حامل منك ولا
ماجد : لا قوليها قوليها ياخاينة ولا ولد رائد, اخذها وودها المستشفى قال : يادكتور سو لها أل أبش قولي أسمه
البندري : الحمض النووي
سوت التحليل وطلعت النتيجة أن الولد ولد ماجد, هنا حس براحة مو طبيعية وهدت أعصابه
في نفسه انبسط كثير قال الحمد لله ربي رزقني بولد منها. مابين لأحد انه مبسوط اخذها وودها الغرفة بكل هدوء اكلت وأخذت الدواء ونامت , ماجد أخذ سحب الكرسي وجلس عندها حط راسه على بطنها وقال : ليه سويتي فيني كذا يالبندري انا احبك والله احبك انتي اللي رجعتي لي شبابي انتي اللي رجعتي لي الحياة ليه تخونيني ليه ومع مين مع واحد كنت حاسبه حفيد من أحفادي , نزلت دمعة من عينه ونام.
البندري : قامت الصباح ألا لقت ماجد نايم على بطنها وحركت راسه بكل قسوة هي انت
ماجد قام وفرك عينه قال هاه وش فيك تعبانه
البندري : لا مافيني شي بس وخر عني شوي
ماجد : انا بنزل أجيب لك اكل وبجي طيب حبيبتي
البندري : لفت وجهها الجهه الثانية وماردت عليه
جاء ماجد ومعه الصينية وفيها مالذ وطاب وقرب منها بكل حنيه وقال يلا أبيك تأكلين عن اثنين عنك وعن النونو اللي فيبطنك وقام ياكل ويأكلها
البندري : تناظر فيها ومستغربه معقولة كل هالتغير طرأ عليه بس لأني حامل امس بنفس الوقت كان يضرب فيني ويسب واللحين بكل حنان ورقة جالس يأكل فيها سبحان مغير الأحوال بس وينك يارائد اشتقت لك.
شوي قالت : ماجد الله يخليك علمني رائد بخير
ماجد عصب مادرى عن نفسه ألا ويصفقها كف انتي وبعدين معاك انسي خلاص انتي راح تصيرين أم ولدي ماله داعي تفكرين في ولد الحرا........ هذا
البندري : تبكي إن شاء الله اسقط ( أجهض ) انا مابي أجيب منك عيال , ماجد طلقني طلقني ياماجد
ماجد : هه لو يقولون البندري على فراش الموت مااطلقك ياروحي انا أبيك يا أم سلطان
البندري : انت ماعندك كرامة وحده تقولك ماحبك مابيك تبي غيرك وما ترضى تطلقها
ماجد : ينظرها بكل استحقار لا ماعندي كرامة طلع وسكر الباب.
جلست البندري على حالها ماترضى تآكل ولا تشرب ولا تآخذ الدواء , تكلم نفسها اكرهه اكرهه وش يبي فيني هالشايب ليه مايعتقني لوجه الله الله ياخذه وافتك منه , شوي ألا قالت اشتقت لك يارائد وينك , شوي ألا قالت وهذي إلي في بطني مابيه مابيه يجي على الدنيا ويتعذب.





























اليوم اللي بعده :
(مرت سبعة شهور على حمل البندري )
كان ماجد مكلف حريم عياله بان كل يوم وحده منهم تجلس عند البندري من الصبح إلى الليل عشان تشوفها وش تحتاج مو عشانها عشان اللي في بطنها.
البندري : مسكت برواز صورة رائد وضمت الصورة هنا دخل ماجد وشاف المنظر هذا وقرب منها واخذ البرواز وحذفه على الجدار تكسر البرواز واخذ الصورة وشققها ( مزعها ) وهي تبكي وتصرخ لالالا حرام عليك هذي اللي باقي لي من رائد لا حرام عليك , شوي ألا انفتح الباب وقامت تصررررررررررررخ لااااااااااااااااااا
أم رائد كان دورها اليوم تجلس عند البندري دخلت عليها وهي قايمة تصرخ وخافت
قربت منها البندري وش فيك
البندري : هاه ولا شي وطاحت عينها على الرزنامة اليوم ايش السبت اليوم يوم تخرج رائد
أم رائد : البندري وش فيك كنتي تصرخين
البندري : كان حلم أشوى الحمد لله ( طبعا تكسير البرواز وشق الصورة كان حلم )
أم رائد : شفيك
البندري : مسكت يد أم رائد تبوسها الله يخليك لازم احضر تخرج رائد الله يخليك شوفي لي أي صرفه اطلع من هنا
أم رائد : على عيني لكن زوجك حالف يمين ماتطلعين من البيت ماقدر غصب عني
البندري : قالت طيب عطيني جوالك
أم رائد: وش تبين فيه
البندري أبي اكلم رائد
أم رائد : تكلمين رائد الله يخليك لا تسوين لي مشاكل مع زوجك
البندري : طيب اسمعي انا بكلم وانتي وقفي عند الباب اول ماتسمعين صوت ماجد اشري لي وانا اقفل بسرعة طيب.
أم رائد : طيب وطلعت عند الباب
البندري : تدق على جوال رائد مايرد يمكن خمس مرات ولا يرد قالت في نفسها اكيد يحسبني أمه , أرسلت له مسج ( حبيبي رائد انا البندري رد علي ) ودقت
رائد: الو
البندري : الو هلا رائد شخبارك حبيبي
رائد : انا بخير انتي شخبارك ياعمري
البندري : انا بخير طول ماانت بخير اسمع مبروك التخرج ياقلبي والله ودي احضر تخرجك بس غصب عني مااجد مانعني من الطلعة
رائد : ياحياتي انتي مانسيتي أن اليوم يوم تخرجي
البندري : كيف أنسى ياروحي كيف , اسمع انا بالغرفة اللي في السطح لو قدرت اليوم تجي الله يخليك تعال أشوفك بس و.......
ألا أم رائد جات مسرررررررعه وسحبت الجوال من يد البندري وقفلت الخط , ماجد جاء
رائد : الو الو البندري وينك طوط طوط.
ماجد دخل الغرفة وحس في عيون البندري فرحة ( قال الحمد لله شكلها رجعت ل عقلها وبترضى بالامر الواقع ) طبعا أم رائد طلعت من الغرفة بمجرد وصول ماجد
ماجد قرب من البندري وحط ايده على بطنها وقال هاه كيف النونو
البندري : مبسوووووطه على الآخر قالت بخير وكشرت بوجهها بس من وين يجي الخير وانت أبوه
ماجد عصب : ايش وش تقولين طيب يالبندري أوريك أنتي بس تولدين شوفي وش بسوي فيك راح آخذ الولد وأحرمك منه ولا راح تشوفينه طول عمرك.
البندري : حرام عليك هذا وهو مابعد جاء
ماجد : ايه مابعد جاء حرقتي قلبي الله يحرق قلبك , أبيك تذوقين شوي من اللي ذقته
طلع من الغرفة وطرررررخ بأقوى ماعنده سكر الباب.
انسدحت تبي تنام ألا الباب ينفتح بشوووووووووووووووويش , قامت وتطالع بعيونها مين رائد
رائد: دخل قال أصصصصص لا احد يسمع
قامت البندري من مكانها وبسرعة وضمت رائد آه اشتقت لك ياقلبي اشتقت لك
رائد : وانا أكثر , انتبه لبطنها , البندري أنتي حامل
البندري : تمسح دموعها ايه حامل حامل المفروض هذا ولدك ولدك يارائد مو ولد الشيبه هذا.
رائد رجع على ورى وناظر فيها
البندري : قولي شخبارك شلونك وألف مبروك على تخرجك
رائد : انا صرت بألف خير من يوم ماشفتك بس بقولك شي قبل لا يجي احد
البندري : قول ياقلبي
رائد : مسك البندري بيده الثنتين وقال انا احترت كيف أوصلك الخبر قلت مالي ألا اجي وأشوفك وأقولك الخبر بنفسي
البندري : رائد بتاخذني معاك انت جاي اليوم تاخذني معاك
رائد : ياليت يا البندري ياليت انا جاي أودعك أنا بسافر جاتني فرصة شغل في بريطانيا وبروح
البندري : بتروح , طيب وانا انا يارئد تخليني وين وعدك لي أني ماراح اكون لغيرك
رائد : ادري وعدتك وانا آسف أني اخلفت بوعدي لكن الظروف تغيرت وانتي اللحين حامل بعد كم شهر بتولدين و
البندري : وايش
رائد : بصراحة انا مابي الولد هذا يصير فيه مثل ماصار فيني
البندري : أصلا أنا الولد هذا مابيه مابيه
رائد : لا لاتقولين كذا حرام عليك
البندري : مابي شي من ماجد انا مابي شي من الدنيا غيرك
رائد : بس
ألا ماجد واقف عند الباب وبكل عصبيه ماشاء الله المره هذي انا جاي وجايب معاي هذا ورفع المسدس على رائد
البندري : لالالالا ياماجد لا تسويها لا اذبحني انا بس رائد لا لالا
ماجد ضغط على زناد المسدس , ألا أبو فارس لحق عليه جاء من وراه ومسك أبوه ورفع المسدس وجات الطلقة بالسقف
ابو فارس : رائد اطلع اطلع من الغرفة بسرعه
هرب رائد وجاء ماجد وقام يضرب في البندري وانا اللي قلت عقلت ورجعت لعقلها يا خاينة الخيانة تجري بعروقك انا اوريك والله والله لأذبحه واشرب من دمه.
الليلة هذي هي الليلة اللي بكى فيها القمر بكت فيها البندري بكى ماقد بكت مثله , بكت بحرقة , بكت بألم , بكت بكي كانت تحس انه يطلع من أعماق أعماقها , الليلة هذي عرفت انها خلاص أنحكم عليها بالسجن المؤبد عرفت انها عمرها ماراح تكون لرائد وأنها بتقضي باقي أيامها مع ماجد وولده وتتجرع الألم والعذاب والآه.
طالع ماجد من الغرفة وهو يمشي على الدرج طاح جاته نوبة قلبية, وودوه المستشفى.
طبعا رائد : فكر بالموضوع بكل منطقية وقرر يشوف نفسه ومستقبله لانه كان حاط خمسين بالميه انه يقدر يعيش باقي حياته مع حبه الأول والأخير لكن بعد ماعرف انها حامل فقد الأمل كليا وقال مستحيل اخلي ولد اللي أحبها وأموت فيها يعيش مثلي مستحيل, مستحيل وكأن التاريخ يعيد نفسه جالس أشوف نفسي في الولد هذا أنا لازم أبتعد عن البندري وأخليها تعيش حياتها.

اليوم اللي بعده :
اول ماصحى ماجد قال : وين البندري هربت
ابو فارس : طمنه لا يبا البندري هنا بالمستشفى
ماجد : المستشفى ليه وش صار فيها
ابو فارس : مافيها ألا الخير بس تدري لانها حامل لازم تسوي فحوصات على الطفل.
طبعا البندري فعلا جابوها المستشفى لان جاها نزيف وسقطت ( أجهضت ) وعياله ماعلموه خافوا عليه.
بعد ما تحسنت البندري قامت وراحت عند ماجد في غرفته
البندري : جات تتمشى بكل دلع الحمد لله على السلامة يا ابو سلطان
ماجد : انبسط قال اكيد جايه تطمن علي , لكنه انتبه انها حاطه ايدها على بطنها , وين بطنها ؟
قال : عمري البندري وين بطنك اكيد ولدتي صح؟
البندري: ضحكت ضحكة استهزاء قالت ياحياتي انت ماتدري ماقالوا لك عيالك أني سقطت؟
ماجد : ايش
البندري : قالت ولدك يسبح في المجاري ودك تروح تلحقه
ماجد : بدى يحس بضيق تنفس اطلعي برى اطلعي برى , ماجد ماتحمل يسمع الخبر الخبر كان اقوى منه , شوي ألا طاحت رقبته قربت منه ماجد ماجد , طلعت برى الغرفة تصرخ الحقوا علي زوجي مادري وش فيه.
دخل الدكتور وطلع قال: البقية بحياتك
البندري : البقية بحياتي بكت بكت البندري وحست بلحظة انها السبب في وفاته وقفت وقام يمر قدامها شريط حياتها معاه من اول يوم تزوجت فيه الين قبل شوي ( بينها وبني نفسها ماتنكر انها عاشت معها أيام حلوة لكن تعرف أن أيامها راح تكون احلى مع رائد بس وينه رائد وينه خسرت كل شي كل شي )





















اليوم اللي بعده :
بعد وفاة الأب لقوا العيال أن ماجد كتب البيت بأسم البندري ونص الشركة,
طلبوا منها تتنازل لهم عن البيت ونصيبها بالشركة مقابل أنهم يتنازلون عن رفع قضية ضدها انها سبب وفاة ابوهم , طبعا البندري اشترت حريتها بفلوسهم ( وهي أصلا خسرت كل شي الزوج , الولد , الحبيب كلمة الحبيب كانت قوية قوية عليها , بكذا ماكان عندها أي مانع تعطيهم اللي يبون وتطلع من حياتهم ومثل مادخلت البندري البيت بشنطة طلعت بشنطة.