اليوم اللي بعده :
البندري قامت من النوم ونزلت تحت لقت هيفا وفارس جالسين على الطاولة يفطرون وفارس يأكل هيفا وهيفا تشرب فارس حست بالغيره بداخلها وماكملت المشهد رجعت تبي تروح الغرفة ألا صدمت برائد ناظرته وزادت الحسرة قالت أوه آسفة قال عادي حصل خير ناظر فيها قال وين رايحه ماتبين تفطرين
قالت لا وهي منزله رأسها وطلعت فوق.
طلع ماجد من الحمام لقى البندري جالسه على السرير ضامه رجلينها بيدها ومنزل راسها على ركبتها قال وش فيك حبيبتي في احد زعلك
البندري : ماحد زعلني مافيني شي ( كانت جالسة تفكر برائد وفي هيفا وفارس )
البندري صارت تحب رائد غصب عنها صارت تفكر فيه ليل نهار وهي تدري أن اللي تسويه غلط لانها متزوجه ومايصير تخون زوجها لا و مع مين مع واحد من أهل بيته؟
في الليل لما تجمعت الشلة كانوا ناقصين جات البندري
رامي : وش فيك تأخرتي اليوم
البندري : أممممممم ماجد مو راضي يخليني اليوم أجي يقول أنه مشتاق لي كثير
رامي : والله جدي فله
البندري : الا وين هيفا وفارس
غيداء : هيفا وفارس تكبروا علينا ماعاد يبون يجلسون معنا
البندري حست بغصة بقلبها ليه مادري
ديما : حرام عليك يا ياغيداء توهم ملكين خليهم ينبسطون
ياسر : والله أنك ياغيداء ملقوفة اثنين وتوهم ملكين من حقهم يجلسون لحالهم وياخذون راحتهم.
البنردي تناظر برائد لكن رائد سرحان مايدري عنها شوي قال تصبحون على خير
رامي : وين بدري
رائد : من عمرك لكن تدري عندي بحث التخرج ولازم أبدأ أشتغل فيه من اللحين
البندري : حست أن هذي فرصتها ولازم تستغلها أقول رائد لو محتاج مساعدة أنا موجودة طول النهار أنا فاضية ماعندي شي أسويه البنات يجون من الجامعة وبنامون وأنا أجلس طفشانه
ابتسم رائد قال لا تسلمين مابي أتعبك
البندري : مافيها تعب ولا شي أقولك ماعندي شي أطفش طول النهار
غيداء : رائد تكفى خلها تساعدك لأن هي فعلا ماعندها شي طول النهار غير أنها تجي تأذينا تصحينا من النوم وبس
الشلة تضحك هههههههههههههه
البندري : لا من جد رائد إذا محتاج مساعدة أنا تحت أمرك
رائد : أعجبته الفكرة قال أوكي بكرة أنا ماراح أروح الجامعة أشوفك ونبدى.
( فارس وهيفا جالسين في غرفة فارس )
فارس جالس جنب هيفا على السرير يسولفون
فارس : تدرين ياقلبي هذا أسعد يوم بحياتي أخيرا صرنا لبعض يالله عقبال الليلة الكبيرة
هيفا : أحمرت خدودها من الخجل يووووووووه يافارس وش ليلته خلنا في ليلتنا هذي
فارس : أقول هيوفه عمري
هيفا : هلا ياروح هيوفه
فارس : ممكن بوسة
هيفا : وين
فارس : أشر على الشفة
هيفا : لا هنا ومدت يدها
فارس : باس يدها، طيب مايصير أبوسك هنا وأشر على الشفة
هيفا : يووووووووووووه منك أنت يالطماع يلا عيب أبعد شوي
فارس : ماراح أبعد فديتك خليني أبوسك أن قبل اليوم ماكنت أقدر أبوسك هنا لكن
قاطعته هيفا : لكن بعد اليوم أنا راح أسمح لك تبوس
انبسط فارس قرب فارس وعطته خدها
هيفا : قلت راح أسمح لك لكن هنا وأشرت على خدها تبوس مو مكان ثاني. هذي وأشرت على شفتها منطقة محظورة طيب
فارس : ابتسم طيب لكن أنتي لاتنسين أنك بغرفتي والمفتاح بيدي
هيفا : ياي خوفتني شوف أن ممكن أخاف من كل رجال بالدنيا وحطت أيدها دقن فارس ألا أنت ياقلبي مستحيل أخاف منك
فارس : مسك يد هيفا وباسها وقال الله لا يرحمني منك. انتهت السهرة وراحت البندري وهي مو مصدقه نفسها مبسوووووطة أخيرا راح تلقى شي يقربها من رائد وتصير تجلس وتسولف معه.
اليوم اللي بعده :
قامت البندري من النوم ولبست برمودا بيضا وبدي أبيض . حزام ذهبي وصندل فلات ذهبي والحلق الذهبي حطت مكياج خفيف وناعم شوية مسكرة على كحل على جلوس وطبعا شعرها طويل نص ظهرها تقريبا فتحته وعدلته ووقفت ناظرت نفسها نظرة أخيرة على اللوك وقالت جاية لك ياروحي وأنزلت الدور الثاني وبعدها على غرفة رائد مباشرة
الباب مسكر طق طق :
رائد : أدخل
البندري : تنهدت قبل ماتدخل وقالت فديت هالصوت , دخلت لقت رائد على السرير لابس بجامة النوم لابس سروال البجامة لكن مافي بلوزة يعني صدره مكشوف
شافته البندري وحطت أيدها على وجهها قالت آسفة وطلعت
( تكلم نفسها واااااااااااي يجنن )
أنحرج رائد وبدل ملابسه وبعدها طلع من الغرفة وقالها تفضلي
رائد :آسف حسبتك أمي
البندري : أمي !!!!!!!!!!!!!!! وإذا أمك عادي تجلس كذا
رائد بانت على وجهه علامات استفهام من جرأتها لكن مشاها أدري مو عادي لكن وش أسوي بأمي كل يوم لازم تجي تشوف ألوحمه اللي بصدري لانها نفس الوحمة اللي بصدر أبوي,
البندري أستغربت نفس الوحمة اللي بصدر أبوي شلون لكن ماهمها الموضوع ( صحيح أن رائد فيه وحمه بصدره مثل اللي في ابوه لكن الولد كان دايم يتخيل أن امه تجي وتشوف الوحمه يعني السالفة مو صحيح لأنه يعرف حقيقة العلاقة اللي كانت بين أمه وابوه , لما أنحرج لانها شافته من غير البلوزة ولا هو متعود ينام من غير بلوزه )
قام يحوس بأوراقه و هي واقفه تحرك بشعرها يمين ويسار تحاول تلفت انتباهه لكن مافي فايده
طلع لها الاوراق قال شوفي هذا كلام بالانجليزي أبيك تطبعينه مثل ماهو أبيك تنتبهين زين أي غلط أنا أروح فيها
البندري : لا ولا يهمك بكون منتبهه و خذت الأوراق
ولما وصلت عند الباب ناداها رائد البندري
لتفت البندري تقول في نفسها أكيد بيقول شي عن اللوك
رائد : أقول أنتي وش تخصصك
البندري في نفسها مالت : تخصصي رياض اطفال
رائد : ماشاء الله خلاص شكرا روحي.
البندري: أوكي إذا بغيت شي أنا تحت في مكتب جدك أطبع , نزلت على الدرج وهي تكلم نفسها ياربي كل هالكشخة والحلى والدلع ومانتبه مارمشيت عينه ولا هزيت ولا شعره فيه أف.
رائد جالس على مكتبه يفكر وش هالجمال أنا أول مره أنتبه لشكلها حلوة كثير حتى أحلى من هيفا بنت عمي اللي الكل يتكلم بجمالها وأنا أقول رامي وش فيه عليها أثاريه شايف جمالها عدل مو أنا أنا اقدر أحط عيني بعينها حتى.
ماجد دخل الغرفة بيبي , بيبي حبيبتي وينك
الغرفة فاضية معقولة طلعت بس وين تروح ماتعرف أحد هنا نزل يدورها تحت ودخل مكتبه
الا لقى البندري تطبع وهي مبسوطة
ماجد : البندري
البندري تروعت نعم
ماجد : وش جالسة تسوين؟
البندري : ولا شي أطبع أوراق لرائد
ماجد : رائد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
البندري : رائد حفيدك وش فيك
ماجد : أدري انه حفيدي ناظر فيها وفي كشختها قال إذا خلصتي تعالي فوق مشتاق لك مووووت وجايب لك معاي مفاجأة
البندري : ما تطالع فيه حتى لا خلاص قربت أخلص
ماجد : أستغرب من مبالاة البندري لكن قال أنتظرك فوق
خلصت البندري وطلعت عند رائد طق طق رائد : أدخل
البندري : تبتسم أخيرا خلصت تفضل
رائد : يعطيك العافية
البندري : بس يعطيك العافية
رائد ابتسم قال لو أنك غلا كان عطيتك شوكلاته
البندري : طيب أعتبرني غلا ( في نفسها عطني الشوكلاته أي شي يجي منك حلو أهم شي تكون أيدك الحلوة ماسكته)
رجع ابتسم ابتسامة خطفت قلب البندري
فتح الدرج وطلع شوكلاته مد يده تفضلي
البندري : تناظر فيه وهي مفهيه قربت وخذت الشوكلاته وتعمدت تخلي يدها تلامس يده ارتعش رائد من لمسة اليد أرتبك شوي وسحب يده.
البندري في نفسها : كفاية عليك اليوم كذا , يالله أشوفك بكرة
طلعت وراحت غرفتها طبعا أكلت الشوكلاته بالطريق وخبت القرطاس
لقت ماجد جالس بالغرفة ومضبط الجلسة
ماجد : وش هالحلى هذا كله لكن راح تطلعين أحلى لما ومسك الكيس قال خذي وش شوفي وش جايب لك
فتحت البندري الكيسه من غير اهتمام الا قميص نوم لوت بوزها ( في نفسها هذا وقتك أنت بعد أنا كفاية علي لمسة يد رائد فديته )
ماجد : يلا ياقلبي البسي القميص وتعالي خليني أشوفك
لبست القميص وجاته وكملوااااااااااا السهره.
اليوم اللي بعده :
وقفت البندري محتارة قدام الدولاب ( الكبت ) وش تلبس اليوم أممممممممممم
بنطلون جينز وبدي أسود ( نفس كشخة أمس مع اختلاف اللون والموديل طبعا : الحزام , الصندل , الحلق والشعر والمكياج )
نزلت وهي تقول يارب يكون اليوم بعد مالبس ( عجبتها السالفة )
لقت الباب مفتوح وكان واقف عند مراية الدولاب يناظر في نفسه
طق طق رائد :ابتسم هلا تفضلي
دخلت وابتسمت قالت مالاحظت شي
رائد كان يحوس بأوراق المكتب لا
قربت من طاولته و حطت يدها الثنتين على الطاولة مثل الي مددتها ومالت على قدام شوي , طيب أرفع راسك
لما رفع ابتسم ابتسامه ناعمة اها أنا وأنتي لابسين نفس اللبس بنطلون جينز وبدي أسود وش هالصدفة وحس برعشة من جديد لان فرقة صدر البندري كانت باينه
البندري ابتسمت وعدلت من وقفتها وهي تبعد خصلات شعرها عن جبينها قالت أحلى صدفه
رائد : يلا ماعندنا وقت خذي هذي الاوراق وروحي أطبعي
البندري : رائد مايصير اطبع من جهازك
رائد : لا أنا استخدم الجهاز آسف
البندري : طيب عن أذنك
لما طلعت البندري رجع يفكر فيها ويمر عليه المشهد اللي من شوي ويقول لالالا أعوذ بالله منك يا ابليس
غلا جاتها صديقتها ريم في البيت قالت غلا تعالي الدور الثاني نجلس في غرفتي
ريم تمشي مع غلا وعيونها طايرة في البيت أقصد القصر المهم وطلعوا بالمصعد , لما وصلوا الدور الثاني ألا ريم شافت البندري وهي طالعه من غرفة رائد كانت رايحة تعطيه الاوراق بعد ماطبعتها
الا ريم ضربت غلا بكوعها غلا مين هذي الحلوة
غلا : يوه هذي البندري زوجة جدي
ريم : جد
غلا : اللي قلت لك عنها
غلا: البندري
التفت البندري هلا
غلا هذي ريم صديقتي
البندري قربت من غلا وريم وسملت عليها شخبارك حبيبتي
ريم : بخير
الا رائد طلع برى الغرفة ( عاد ريم لما شافته خقت مثل ذيك المره ) نادى البندري أشوى مارحتي
قربت البندري من غرفة رائد بكل لهفة هلا آمر
رائد :مايأمر عليك عدو بس في أغلاط بالطباعة عقابا لك ترجعين تعيدين تكتبين من جديد
البندري في نفسها : أحلى عقاب يصير أعيد الكتابة بغرفتك؟
رائد : أيه حياك أنا ماعندي شغل على الجهاز حقي
انبطست البندري دخلت وجلست على المكتب الا تشوف رائد ياخذ جواله ومفتاح سيارته ويدخل البوك في جيب البنطلون من ورى
البندري : رائد بتطلع ؟؟؟؟
رائد : ايه مواعد خويي مازن يلا لما ارجع ابيك تكونين مخلصة طيب ابتسم وطلع.
البندري جالسه على الكرسي وتتحسس اللكرسي فديت اللي كل يوم يجلس على الكرسي وبدت تكتب.
( غلا وريم في الغرفة ) :
ريم : أقول غلا هذا ولد خالك يجنن ياحظ اللي بتاخذه
غلا : أدري يجنن فكينا بس
ريم : تدرين أها شكلك تحبينه
غلا : أيه أحبه مثل أخوي
ريم : ريم عليناااااا
غلا : وجع والله مثل أخوي أنا من يوم وأنا صغيرة بحضنه
ريم : أيه وإلى اليوم وأنتي بحضنه
غلا : وجع أقصد أني دلوعة العيله والكل يدلعني عاد هو اكبر واحد وفتحت عيني ولقيته هو اللي يدلعني يوديني ويجيبني الله يخليه لي بس
ريم : طبعا الله يخليه لك ياغلا أنا صديقتك الوحيده قولي لي عن العلاقة اللي بينكم
غلا : ووجع أن شاء الله وش الكلام هذا مالي علاقات وش شايفتني مثلك
ريم : وش فيني أنا
غلا : كل يوم مع واحد
ريم : عادي أنا حدي شات وماسنجر مو مثلك مع ولد خالك على الهوى
غلا ضربت ريم بالمخدة وجع يا حم ........ , لكن نصيحة لا تحطين رائد في بالك
ريم :صدقيني بأجيبه
غلا : تخسين
ريم : ألا قولي لي اللحين الغرفة اللي طلعت منها البندري غرفة مين؟
غلا : غرفة رائد
ريم : يؤيؤيؤيؤيؤ وكيف البنردي تدخل غرفته
غلا : عادي هي تساعده في بحثه تطبع له أوراق ماسمعتيه وش قال لها أنها غلطت في الطباعة
ريم : أها وعادي يعني تدخل وتطلع من غرفته
غلا : ايه عادي
ريم : بس تصدقين البندري ورائد لايقين على بعض هي حلوة وهو بعد حلو لما وقفت عند الباب عنده كذا حسيت كأنهم يحبون بعض
غلا : مسكينه أنتي رائد مستحيل يحب بنت مو قلت لك عنه
ريم : ايه قلتي بس مادري أحس يناسبون بعض.
اليوم اللي بعده :
قامت البندري من النوم متأخرة لان أمس كانت سهرانه مع زوجها , المهم لبست بسرعة وهي تنزل تكلم نفسها : يارب ماأكون تأخرت على رائد فديته تنزل وهي منزلة راسها تعدل الحزام الا صدمت في أم غلا
أم غلا : من اللي تفدينه
البندري : هاه من غيره سيد الرجال مجودي حبيبي
أم غلا : تضحك ما اتخيل أبوي نناديه مجودي
البندري : كانت مستعجلة تبي تلحق على رائد وأم غلا طايحة فيها سوالف
أم غلا : تعالي تقهوي معاي
البندري : أكملت بعد قهوى , أقول أم غلا اخلص طباعة واجيك
أم غلا : ومتى راح تخلص
البندري :خلاص اليوم آخر يوم للأسف
أم غلا : للأسف ؟؟؟؟
البندري : هاه أيه للأسف لان لما صرت أطبع كنت أشغل وقتي لكن اللحين خلصت برجع للممل
أم غلا :لا أن شاء الله مافي ملل
البندري : طيب عن أذنك
وصلت البندري لغرفة رائد طق طق مارد
البندري : فديته أكيد جالس يلبس وقفت دقايق رجعت دقة الباب ماحد يرد
قالت : يمكن نايم يالله فرصة اصحيه من النوم فتحت الباب ولقت رائد في سريره تعبان
قربت ومن غير شعور قالت بسم الله عليك حبيبي وش فيك ( من غير شعور ترى )
رائد : صوته تعبان اشوى انك جيتي تكفين روحي نادي رامي يجي يوديني المستشفى
البندري : المستشفى وش فيك
رائد : مادري بطني يعورني لو سمحتي بسرعة روحي نادي رامي على مالبس
البندري : أساعدك تلبس بعدين أروح انادي رامي
رائد: تعبان ويشد على نفسه لو سمحتي نادي رامي
راحت البندري تركض رامي ألحق على رائد تعبان يبيك توديه المستشفى
راح المستشفى وجلست البندري على اعصابها الين مارجع رامي وصل لحاله
الكل يسأل هاه وين رائد قال مافيه الا العافية ان شاء الله بس جاه تسمم ( بس والتسمم هين ) المهم
أم رامي : تسمم وش منه
رامي : لا بس أمس كان مآكل سندويش فلافل من بوفيه وشكله تسمم هم سوو له غسيل معده وخلاص راح التسمم لا تخافون عليه هو بألف خير
غيداء : ياربي منه رائد ولد فقر إلى اليوم وهو يآكل من أكل الشارع
رامي رد بعصبيه : غيداء ماأسمح لك مهما كان رائد أخوي ومارضى عليه
اتفقوا الأهل انهم بكرة يزورون رائد بالمستشفى.
اليوم اللي بعد :
الكل مستعجل وينادون بعض يالله بسرعة مانبي نتأخر , تجمعوا الأهل وراحوا المستشفى معهم الشاي والقهوة وباقات الورد وكل واحد شايل بيده شي ألا البندري , وصلوا الأهل المستشفى عند رائد وتحمدوا له بالسلامة وبعدها طلعوا الكبار وبقوا الشباب يسولفون معه :
فارس : ياشيخ خوفتنا عليك
رائد : تسلم فارس
هيفا : الله يسامحك يا رائد تدري أمس كنت أنا وفارس جالسين في البلكونه جلسه رومانسية ونشرب عصير شوي الا نسمع صوت صراخ وصجة , من جد خربت علينا
رائد : آسف يا آنسه هيفا ماعاد أعيدها
هيفا : لوسمحت مدام ولا أقولك حرم فارس ال ..... ( اسم العائلة )
ههههههههههه ( الشلة تضحك )
غيداء : هذي اللي ذابحك تصيرين حرم
هيفا : أجل أنا أبش أنا فعلا أللحين صرت حرم وتناظر فارس
وهم يسولفون استأذنت البندري منهم وقالت بروح وبرجع ,راحت عند الاستقبال وسألت متى يطلع رائد ؟ قالوا لها بكرة المغرب , رجعت الغرفة وطول الوقت ساكتة تفكر في رائد
ديما : البندري ماسمعنا صوتك اليوم وش فيك ؟
البندري : لا مافيني شي
ديما : اللي ماخذ عقلك
البندري : تنهدت يتهني فيه
ديما : ومين هذا اللي يتهنى فيه؟
البندري : واحد
ديما : مايصير نعرف مين الواحد هذا ؟
البندري : طبعا لا
غيداء : من غيره الشايب
البندري : لو سمحتي لا تقولين كذا عن زوجي؟
غيداء: والله هو عاد جدي قبل لا يصير زوجك
رامي يبي يقهر غيداء : أقول البندري ذاك اليوم شفتك وأنتي لابسه البرمودا البيضا والبدي الأبيض طالعه جنان قمر وربي.
غيداء انقهرت : وجع رامي من جد أنت قليل أدب
رامي : أنا قليل أدب دامني قليل أدب وش تبين فيني
غيداء: قلبي اللي ماعنده سالفه وش أسوي فيه
البندري : شباب بسكم هواش الولد تعبان
فارس : أعذرنا نسينا نفسنا يلا شباب خلونا نمشي
رائد : وين شباب خلكم تو الناس
فارس : معليه أن شاء الله بكره نشوفك
طلعوا الشباب من الغرفة ورجعوا البيت وطول الطريق البندري تفكر كيف تشوف رائد بالمستشفى بس مايكون معها أحد.
اليوم اللي بعده :
قامت البندري الصباح ولبست فستان وردي منقط بأبيض له كم قصير ضيق على الصدر والخصر وبعدها يوسع شوي من تحت ولبست صندل طقم مع الشنطة وردي وحطت مكياج ناعم ( أتخيل شكلها طالعة نعووووومه ) وطلعت كأنها بنت عمرها ( 15 ) سنة وطلعت مع السواق
راحت المستشفى بكل لهفة وشوق لرائد دخلت الغرفة لقته نايم حطت علبة الشوكلاته وباقة الورد
قربت منه وهي تناظر فيه وتقول ياحياتي ليته فيني ولا فيك سحبت الكرسي بشووويش وجلست عنده وحطت أيدها على جبينه.
رائد فتح عينه لقى البندري تبتسم له وابتسم لها وتعدل في جلسته.
البندري : الحمد لله على السلامة ياقلبي ماتشوف شر
رائد : الشر مايجيك
البندري : آسفه يا رائد جيت بدري بس حبيت أشوفك وأتحمد لك على السلامة بطريقتي
قامت وجابت الورد وعلبة الشوكلاته قالت شفت الشوكلاته هذي أبيك تآكلها كلها لحالك ماتعطي أحد طيب
الولد ساكت وجلس يناظر فيها حس بشعور غريب الشعور هذا أيه حس بالحنان الحنان اللي طول عمره يسمع عنه ولا عمره شافه أو حس فيه
البندري انبسطت تحسبه سرحان فيها أشرت بيدها على عيونه ياهو وين وصلت
انتبه لها قال عن أذنك بروح الحمام وأبدل ملابسي
البندري :تبي مساعدة
رائد : لا تسلمين رجع وجلس على السرير مو عارف وش يسوي وش يقول مرتبك قال أممممم أفتحي علبة الشوكلاته خلينا نآكل منها , البندري أنبسطت حست بتجاوب رائد معها
فتحت العلبة وطلعت قطعة مد يده قالت لاااااا قلت لك أتحمد لك على السلامة على طريقتي وفتحت القطعة
رائد : مو تسوين فيني مثل ذيك المره
البندري : لا هالمره مافي عوائق ( تقصد الشوكة ) من يدي على فمك مباشرة
أكلته وفعلا حس بالحنان وهي تحط اللقمة بفمه ( حس نفسه كأنه طفل وأمه تأكله ) لكن الولد منحرج
ابتسمت له وجلست تناظر فيه تبي توخر ( تبعد ) عينها عنه مو قادرة
هو ساكت يناظر
البندري : أيه صح على فكرة أن شاء الله لما تطلع اليوم بالسلامة وتروح الغرفة بتلقى مفاجأة حلوة
رائد : وش دراك أني بطلع اليوم
البندري : أمس سألت متى بتطلع
رائد أخيرا عرف طعم الحنان ( يالله البنت هذي تسأل عني وتداريني وتهتم فيني وأمي اللي هي أمي ماتدري عني ) الا قولي لي وش المفاجأة
البندري : إذا رحت غرفتك بتعرف وش هي
انتهت زيارة البندري ل رائد وقالت أنا تأخرت لازم أروح ورجعت البيت.
العصر قالوا الأهل بنروح نزور رائد
البندري : ماله داعي بيطلع اليوم
الكل ألتفت عليها وش دراك
البندري : ارتبكت ( لأول مره ترتبك خخخ ) قالت هاه لا أقصد أتوقع أنه بيطلع اليوم لأن التسمم مايحتاج لوقت طويل بالمستشفى
مااهتمو ا من كلامها وراحو.
دخلت أم رائد الغرفة وجلست عنده هاه رائد وش لونك اليوم
رائد حس بالفرق بين دخلت أمه ودخلت البندري , البندري دخلت عليه وفي عيونها لهفة وخوف عليه لكن أمه دخلت عليه وعادي كأنها تزور واحد غريب ما كأنه ولدها من لحمها ودمها .
غيداء ملقوفه طبعا : شافت علبة الشوكلاته وباقة الورد قالت من صاحبة الحظ السعيد اللي مرسلة لك الورد والباقة ؟
رائد : ارتبك وش يقول امممممم قال أيه هذي من مازن صديقي
ديما : ماشاء الله عليه والله عنده ذوق
غيداء: بس كأنه ذوق بنت مو ولد
ياسر : لا أنتي ماتعرفين مازن ماشاء الله ذوقه حلو
رائد : في نفسه الحمد لله ربي ستر قدر ياسر يرقع لي ولا كان وش يفكني من لسان غيداء.
رجع رائد لغرفته وهو بكامل صحته وعافيته لقى على مكتبه وردة حمره وورقة مكتوبة بالكمبيوتر , فتح الورقة ( حبيبي أنا خلصت لك البحث وغلفته لك أتمنى يعجبك ذوقي )
نزل الورقة لقى ورقة ثانية ( أحبك والوردة هذي تعبير عن حبي لك )
وقف يفكر لثانية مين هذي ( دلخ صح ) بعدين تذكر أها اكيد هذي البندري ياربي وش فيها البنت علي وش تبي مني وش اللي جالسة تسويه حرام عليها أنا أبي أعرف بس وش تبي مني بالضبط ( كل اللي تسويه و مو عارف وش تبي منه بعد صدق انه دلخ )
شوي ألا صوت الباب طق طق , رائد : أدخل
مازن : واقف عند الباب هلا رائد وماسك باقة ورد
على طول رائد انتبه لمازن والباقة واسحبه بسرعة وسكر الباب
مازن : رائد وش فيك
رائد : أللحين اقولك تعال أجلس بس
أعطى رائد مازن الورقة قال خذ أقرى
مازن قرى طيب
رائد خذ الثانية
مازن قرى ورافع راسه وهو يبتسم أكشخ يارائد كل هذا يطلع منك من هذي اللي ميته عليك ورني الورده اشوف واو حمرا بعد
رائد : أنت وين و أنا وين يامازن أنا راح انجن تدري مين هذي
مازن : لا تقولي غلا
رائد: غلا لا مو غلا غلا إلى اليوم وانا اعطيها شوكلاته بعدها ماوصلت لهذي المر حله بعدين والله هي مثل أختي أختي أفهم يارجال , هذي البندري زوجة جدي
مازن : البندري زوجة جدك
رائد: أيه
مازن : طيب أنت قلت لي انها مبسوطة مع جدك
رائد : مو هذا اللي مجنني هي مرتاحه مع جدي لكن وش تبي مني بالضبط أسمع بقولك ( قام رائد يقول لمازن كل المواقف اللي صارت بينهم من سالفة قطعة الكيك إلى الوردة والورقة )
مازن : سكت
رائد : هاه وش رايك باللي قلته لك
مازن يناظر رائد بكل استغراب ودهشة وحيره معقوله معقوله مو فاهم معقوله مو عارف البنت وش تبي منه معقوله ما فهم ان البنت تحبه وتبيه يبادلها الشعور؟
رائد : مازن وش فيك ماترد علي
مازن : رائد أسمعني زين وركز معاي انا اعرف البنت وش تبي منك بالضبط
رائد :تكفى قولي وش تبي مني ؟
مازن: اسمعني ولا تقاطعني : يارائد من الكلام اللي قلته لي ومواقفها معاك واضح ان البنت تحبك لا وتموت عليك بعد والي تبيه منك بالضبط أنك تحبها مثل ماهي تحبك.
رائد : أحبها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مازن : قلت لك لا تقاطعني أنت اللحين متفق معاي أنها تحبك
رائد : مادري
مازن : لا تقول مادري قول أيه
رائد : طيب ايه
مازن : اقولك على شي بعد
رائد : قول
مازن : وأنت تحبها بعد
رائد : نعم أنا أحبها أنت صاحي مازن أنت أكثر واحد تعرفني ماعرف بالحب ولا افهم فيه
مازن : ادري ادري لكن أنت حبيتها من غير ماتدري أنت حبيتها وأنت مو عارف وش الشي هذا تذكر لما كنت تسولف لي عن الرعشات هذا أكبر دليل على حبك لها لأنك دايم كنت تشوف بنات عمرك ماحسيت بالإحساس هذا وش معنى البندري ؟ اسمعها مني بس أنت تحب لكن ماتدري عن نفسك
رائد :أنا مستحيل أحب بنت كلهم مثل بعض
مازن : رائد مو كل البنات مثل أمك
رائد : أمي
مازن : آسف لكن ماعندي كلام غير ان البنت تحبك وانت تحبها وانت تحس في شي على صدرك والشي اللي على صدرك هذا هو الحب لكن مانت عارف كيف تعبر عنه ونصيحة مني لك اعترف لها بحبك لما تعترف لها بحبك راح تشوف ردة فعلها ولما تشوف ردة فعلها راح تعيش الحب هذا
رائد :مازن تبي تجنني انا اعترف لها شلون
مازن : انا اقولك لكن نصيحة ثانية لا تخليها تضيع منك والله انكم لايقين على بعض يارائد انت مافكرت ان البنت هذي هي اللي طلعتك من قوقعتك اللي كنت عايش فيها تدري وش تفسير انها قدرت تطلعك من قوقعتك انك قدرت تتجاوبت معها يعني تحبها وقدرت تتكلم معها وانت اللي قبل ماكنت تقدر ترفع عينك على وحده تصدق عاد انا احس انك تغيرت من دخلت البندري بيتكم وطبعا تغيرت للأفضل.
رائد : يعني يامازن انت تبي تقول لي اني انا قدرت احب مثل هيفا وفارس و
مازن : مثل كل الناس اللي تحب
رائد: قولي كيف وش الطريقة اللي اعترف لها
مازن : اقولك وتنفذ
رائد : أنفذ
مازن : روح لها وقول كذا كذا كذا .....................
مازن : على فكرة هي أشطر منك
رائد : ليه
مازن : قدرت تعبر لك عن حبها
رائد : تعبر لي متى وشلون
مازن : ضرب رائد على راسه والورده والورقة وش تطلع
راح مازن وبقى رائد لحاله يفكر يالله أنا أحب معقوله أخيرا أخير بتحرر من قوقعتي وادخل عالم الحب عالم الحب اللي تمنيت طول عمري افهمه واعرف وش فيه اخيرا بعيش مثل الباقين حياة متوازنه مااصدق لكن انا لازم اتشجع واعترف لها بحبي مثل ماقال مازن.