عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2007, 12:45 AM   رقم المشاركة : 1
هجير الشتاء
Band
 
الصورة الرمزية هجير الشتاء
 






هجير الشتاء غير متصل

أقول لها يا جميلتي .... حديثيني عن الصباح ..حين ينزع الخجل لباسه ُ كمبضعِ الجراح..

تنوء بالهمس عني ..لستاره ..تلتحف زاويةُ سريرها الحاده.. ووحدها الشرفة الجبانه..

أحدثك . حديثيني عن الصباح .. حين ينزع الخجل لباسهُ .كمبضع الجراح..
وتطفق للأنين حين يثمل على شفتيها السؤال.. ترتعد أطرافها ..لأخذها بأحظاني..لأبعدها ..

إنني لا زلت أحدثك .. عن الصباح..حدثيني عن الصباح..حين ........

وتنحدر الدموع من جفونها من خدودها ..لسفوح صدرها . تتوقف على وردة صغيره شذاها مصطنع .وقطافها مستحيل..
ياااا خااائنة الأعين ..

لست سوى سائل عن الصباح ..حدثيني .. عن الصباح..عندما يرتدي العهر اوزاره ..ويوقظ القيان. قيثاره..

وتستلقي على السرير .. يد ٌ على الورده ..ويد ٌ ممتده .. وعينان محدقتان ..وهناك شاخصتان..

يااااا عديمة الجدوى..

حدثيني عن ... وتنزع الورده الجميله ..وأسهر معها ..حتى الصباح . وأثمل معها حتى الصباح .وانام معها حتى الصباح

وسأحدثهم عن أمر الصباح. حين ينزع الخجل لباسه ..كمبضع الجراح... وعندما يرتدي العهر اوزاره ..ويوقظ القيان .قيثاره..


...


2
قد أنتظرتك طويلا . وماتت عند الصباح .. فلا تعد لها ثانيه ..هات ِ ما عندك من الليل .
ترتدي : القصير وظلام الليل الدامس ساترا بعض الشي .آبت إلى حجرتها الصغيره ..
وكثافة السيجار . ترقص على أوتادها الدارسه ..هناك من خلف المرآب باقه تكاد يفقد تاريخها
هناك . باقه مبعثره...هناك باقه . وورودها قمحيه ...وهناك باقه ..فقدت إريجها وعبيرها..

وفوق السرير ..باقه لا زالت تفوح بإريج السيجار..

وتمضي الأيام .. وهناك محدث ..وجميله ... وتمضي الأيام..