عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2007, 10:11 PM   رقم المشاركة : 1
هيثم التميمي
Band
 





هيثم التميمي غير متصل

Icon6 هيثم التميمي [ يحدثكم ] عن الحمير ....!





تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



هذا هو هيثم التميمي يعود [ لكم ] بموضوعه
الجديد و [ الجميل ] و [ المميز ] و [ الغريب ]
الذي [ ينير ] صفحات الود
[ هو ] يحدثكم عن موضوع [ مختلف ]
و [ عجيب ]
يحدثكم [ اليوم ] عن الحمير
وهو [ يتساءل ] لمَ تظلم الحمير ؟؟
في [ وصف ] بعض [ البشر ] بها
و أيضاً يقول [ أن ] الحمير [ وجودهم ]
مهم [ جداً ] في العالم
ومهم [ جداًَ ] خصوصاً للشعوب الفقيرة
ظلمت [ الحمير ] كونها [ وصف ]
يعتبر [ وصف ] قبيح
و لو [ علمت ] بأن وصف أحدهم [ بالحمار ]
بمقام [ وصف ] الشخص
بالزندقة و [ الخروج عن الدين ]
لرفعت قضايا للمحكمة [ الدولية ]
فهذه [ إهانة ] كبيرة وخطيرة جداً للحمير و [ فيه ] ظلم لهم
دعونا [ نتحدث ] عن الظلم [ الذي ] يلاقيه [ الحمير ]
من الأمثلة على [ الظلم ]
من سوء في المعاملة [ و ] الإجهاد الذي يصيبهم بسبب كثرة ساعات العمل
أني أطالب [ الناس ] الظلمة للحمير [ بالرأفة ] و [ الرحمة ] فما هكذا
يعامل [ الحمير ]
- قصة -
كان يا مكان في سالف العصر والزمان .. كان هنالك حمار ينادى بــالحمار وكان مالكه شديد القسوة عليه بسبب تحميله فوق ما يستطيع .. وفي يوم فكر صديقنا الحمار بأن يحاول الخلاص من هذا الآدمي اللعين ففكر وفكر وفي الختام وجد مفتاح الخلاص من عذاب الغير عقلاء .. فنوى أن يهرب في الليل وأن يتاورى خلف الأغصان حتى يختفي في الغابة الخضراء .. لكن مالكه أحس بأن حماره على غير حاله وأنه يريد الفرار ففكر وفكر وفي الختام وجد الحل فما يستطيع لكي يبعد الحمار عن تفكير العقلاء غير ان يجعله يفكر في شهوة الأكل وفي البطن فربط الجزرة بالخيط واحكم الربط وذهب للحمار قبل ان يفكر بالهروب وأغراه بالجزرة المنشودة وللأسف صدق الحمار أن مالكه يريد به خير ولم يعلم أن مالكه يريد ان يعميه بقليل من الطعام ويغفله عن تفكير العقلاء .. ربط المالك الجزرة بالخيط وجعلها في السماء وعينتي الحمار ترى الجزرة وتتبعها كي تنالها وتاكلها وهكذا أصبح الحمار أسيرا للمالك أسيرا للجزرة .. وفي الختام ضحك المالك وقال لا أريك الا ما أرى يا حمار ..

والتساءل المهم إلى متى سيظل الحمار أسيرا من دون تفكير !؟


الكاتب / هيثم التميمي

.