السلام عليكم << وشلونك يا محتار ‘‘ يا أخي صرت أحبك في الله 
عندك مانع!
من عنوان الموضوع توقت انك راح تناقش بعض القوانين الوضعيه في البلد
ولكن أنصدمت أنه القضيه لا زالت قضية عادات وتقاليد وعرف و ..و .. و..
س/ مين قالك يا محتار أنه هالأمور لا زالت تسبب معضله تجاه أفراد المجتمع.
نشاهد في الكليات الصحيه والمعاهد ازدياد عدد الفتيات الآتي تحققت رغبة كل
واحده منهن بالدخول في أحد تخصصاتها...
وبالعكس نجد هناك مئات من الفتيات المبتعثات للعديد من دول العالم ومن أين خرجن ؟
سواء من أحشاء هذا المجتمع فلو لم يتقبل هذا المجتمع هذا الشي لما أبصرنا
وسمعنا عن تلك الأعداد الرهيبه التي تتزايد عاما بعد آخر.
لبس العباءه / نشاهد ازدياد كبير جدا في هذه النقطه بحيث أن تؤمن اول ما تؤمن
به أن باب الحريه المؤصد أبعد ما يكون عن هذه الظاهره بالعكس نجد الترحيب
والتشجيع يوما بعد آخر...
والنقاب/ منذ برهه من الزمن لم تعد له تلك الأهميه لدى معشر النساء ولكن
حينما عز وجوده في مثل هذه الاوقات رأيناه يعود بشتى انواع الموضات الجديده
ولا تعجب أبدا من ناعسة طرف لو استبدلت تبرجها بنقاب جميل ما دام في ذالك
إيمان بجمالها وفتنتها ..
عني / لا تهمني هذه العادات إن كانت ستقف في طريق أي رغبه وتكبح من جماحها
إن كنت أؤمن بشرعية ما أقوم به ..ولن أستطيع أن أطلق على هذه الحاله / تمرد
او عصيان أو شذوذ..
قد أطلق العصيان والتمرد في أشياء وجوانب أخرى يكون فيها التمرد والعصيان
بعدم التطرق لذكرها والصمت تجاهها مع الأيمان التام أنها هي المشكله الفعليه
التي تواجه المجتمع
وأما المسائل الأخرى أراها هامشيه قد يستطيع اي شخص يثق من نفسه جيدا
أن يتخطى خطوطها الحمراء أن رأها بعينه خضراء..
والله تعالى يقول( وهديناه النجدين ) وكل شخص يعي ما يفعل وهو من سيحاسب
أمام الله ‘ وليست مشكله أن تكون مساحة الحريه محدوده فلن تبقى بهذا الشكل
وإن وقفت له أي عثره معينه فستزول مع الوقت وسيجد نفسه مؤهل للقيام بأي عمل يراه مناسبا لرغباته ولكن من الجميل أن يستحضر في نفسه رقابته الذاتيه وأن يستوحي
ما يسمى ( بالعيب ) من تشريعه الإسلامي فإن كان ما يوافقه وقف‘ وإن كان ما يخالفه
فالعيب يكمن في تلدده بين أمرين والأكثر خوفه من رغبه مباحه بسبب تافه ..
وطوبى لشخص كان ظاهر خجله وخوفه مقرون بالله جل في علاه قبل أي شي آخر
تحيه عطره‘‘