عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-2007, 12:11 AM   رقم المشاركة : 6
هجير الشتاء
Band
 
الصورة الرمزية هجير الشتاء
 






هجير الشتاء غير متصل

يستحق أبو متعب........ولكن

اتوقع انه المقياس الأوحد لنجاح عاهل أو ملك أو رئيس دوله معينه
هو نجاحه أولا في سياسته الداخليه ///

جميع الدول التي تعترف بنظام الرئاسه الإنتخابيه لا تضع في مخيلتها أولا سوى
حاكم يستطيع قيادة دفة الحكم بالشكل المناسب بما يتحقق مع مصالح الشعب
أولا .. ( فلسفه)

والمقياس الوحيد في نجاح سياسته الداخليه هي أصداء العامه من الشعب تجاه
المقابل التنموي والحضاري والمعيشي الذي جناه من سياسة هذا الحاكم..

وبالطبع تكون الرؤيا والمصداقيه موجوده دائما لدى الطبقه السفليه الكادحه في المجتمع
( البروليتاريا) حيث المتغيرات التي تطرأ على وجه المجتمع عموما من ناحية التحسن
المعيشي تكون أكثر وضوحا وهذا بيت القصيد..

ما إن ينجح حاكم معين في كسب رضى جمهوره من العامه متى ما كان ناجعا في سياسته
الخارجيه .

ومسألة توجيه إطراء لأي حاكم من قبل جهات آخرى هي مسأله معتمده على كسب ود
لا أكثر لتعزيز العلاقات الدوليه بأي شكل من الأشكال سيما وإن كان هذا الإطراء من
سياسات داعمه ومناهضه لها مصالح عديده مع نفس الحكومه...

ولكن لو أتت عبارات الثناء والإطراء من قبل مصادر آخرى لا تربطها أي علاقات
ومصالح مع ذات الشعب لكانت في محلها الصحيح من ناحية حسن النيه
وتكون أفضل لو كانت من مصادر عدائيه مصالحها تتعارض والجهه المقصوده..

* إبان الحرب البارده التي كانت الولايات المتحده طرفا بها والإتحاد السوفيتي من طرف آخر
كانت هناك عدة اعترافات معينه من قبل سياسين في كلتا الحكومتين تحمل في ثنيايا آيات
الاعجاب برموز وجنرالات من قبل الدولتين بالرغم من العدائيه المشتركه...

* عند إنتهاء حرب الخليج الأولى لوح الرئيس الراحل صدام حسين بذكاء سياسة خادم الحرمين
الشريفين الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز الخارجيه التي من شأنها أفقدته القوه والسيطره
على منطقة الخليج بعيد تجمع قوات التحالف في اراضي المملكه..رغم قطع كامل العلاقات
بين الدولتين وخسارة العراق في تلك الموقعه خساره شنيعه كلفتها الغالي والنفيس وأفقدت الكثير من هيبتها كرابع قوه عالميه بحضر السلاح الجوي وتدمير الأسلحه الفتاكه البيولجيه والكيماويه منها..

* بعد مقابله أجريت مع الرئيس السوري بشار حافظ الأسد لوحت الصحافيه الامريكيه التي
أجرت الحوار معه بحذاقة الرئيس السوري في جميع تصريحاته في حوار أجرته معها الواشطن بوست ..وأيضا رغم نوع من التشنجات السياسيه بين البلدين...


وأخيرا .. خادم الحرمين الشريفين مثال للحاكم الجيد ونتطلع منه الأفضل بغض النظر
عن برقيات الثناء والتصريحات التي تصب في قالب المصالح السياسيه بين الدول..

تحيه عطره‘‘