أمسكتُ بقلمي..... وشرعت في الكتابه وكنت أنوي ان أكتُب لكِ بعضاً من الكلمات...
ولكن!!
ماهو نوعها...!!!؟
لا أعلم تركتُ كل ذلك للقلم فأنا رهن إشارته...
وهو يعلم بما يحويه قلبي... ويختلج في نفسي...
ولكن..!!
ماأن أُبحر .. وأُعلن بدايه الرحله.. الى عالم الخيال الرحب.. حتى عاد الرسو من جديد..!!
والتوقف عند الشاطئ........... وهكذا..!!
عاد القلم صغر الدين ولم يدون على تلك الورقه سوى.....
في ذات يوم وبلا ميعاد بيني وبينك التقينا لحظات شعرت فيها أنكِ إنسانه مخلصه نبيله
لذلك...........
أشكركِ على مرورك الدائم والمتواصل على صفحاتي وعلى كلماتي البسيطه المتواضعه
كما أنني أتمنى أن تبقى صفحاتي مشرقه كإشراق الصباح ومزهره كزهور الياسمين
بوجود مثل هذه الإنسانه العظيم والأُستاذه الكبيره
بين طيات صفحاتي......
وأخيراً لا أقول لكِ وداعاً..
وأطلب عهداً منكِ أن تتذكريني...
كلما أشرقت شمس الصباح...
وغرد بلبل صداح...
وكلما رأيتي نجماً بالأفق قد لاح..
وبعد كل هذا وذاك...
أعتب على القلم لأنه توقف عند ذلك الحد ... وأثُر الصمت
تقبلي مني يالغاليه
الشكر والأحترام والتقدير
أخوكِ//
مساير اليوم