ديدمونه
لملم اشياؤك المبعثرة
أنثر عبيرك بانحاء الجسد
اسكن خفقة التفاؤل
انسج خيوط أحلامك بمدينتي
انتظرني عند حافة كل وجع
وارحل بعيداً خلال باب يتجه دائما لقلبي
ولاتناظر بعقلك
واكتب فقط ..
حكاية لحبك
عنوانها
((جنون الأمتداد))
البارحة حلّق طير روحي
في عالمك ِ
ليتجّول في ذاكرتي
وحرّك فيها الحيرة
البارحة مر طيفك ِ
أمامي
خطر لي أن أبكيك
فبكيتك طويلا ً
وبكت معي ليلتها كل أعين السماء
أبكي بعدكِ
وعمر معكِ قضيتة
في محطات الشقاء
لازلت أنتظركِ
كألعجوز الضرير
في منحدرات الرمال
يحمل في راحة يديه شموع
ودمعة مائدة للطيور
لازلت انتظركِ
كتمثال منصوب للعاشقين
أمام البحر
تعبر على جسري الفصول
لازلت أنتظركِ
كالمقاعد حينما تجلس بهدوء
لازلت أنتظركِ
وهناك في خزانتي
وثائق تحمل ملكيتي لقلبكِ
ومفكرة بيضاء
تنتظر أحلام لأيام انتظرها معكِ
لازلت انتظركِ
وفي معطفي محفظه بنيّة
أجمل مافيها انها هديتّكِ
أخبيء فيها أرصدتي العاطفية
وبيانات حبكِ
لازلت انتظركِ
ولازالت في خزانتي
ملابس تأمل ان تسهرمعكِ
ومعطف فراء يركن على المقعد
أيام الشتاء
أن كنت معكِ
لازلت انتظرك
وأرقب هاتفاً
حينما ترحلين يعزف حداداً
ويحمل رسائل
ظنوني
وشحوبي
وحيرتي
وصمتي
لازلت أنتظركِ
وأحبو باتجاه سرابكِ
كلما أشتاق اليكِ بغيابك
أخالس قومي
واختلي بهم وأسرح معكِ
لازلت وسأبقى أنتظرك ِ
وأنا
أعيش في عالم
يسرق الحب من قلب الفقراء
لازلت أنتظرك
ولا خطوة للوراء
و
حبك لي هو النقاء
لازلت أنتظرك
وأجوب حبك
وفي عيني
ضحكاتك
المخملية
وأسمكِ
يحتل نواحي العمر
لازلت أنتظركِ
حتى النهاية
من أطراف العمر
ما اروع مصافحة حروفك الرائعة ...
واحاسيسك الدافئة التي نثرها قلمك المبدع في ربوع القسم فابدع في نثر الاحساس
دائما يستوقفني نزف حروفك
مساء يتألق .. بوجود قلماً رائع يهتف دوماً بالمزيد
هنا تعجز الحروف عن رسم صورة إبداعاتكِ الجميلة
أسجل اعجابي لما تجود به قريحتكِ وماتخطه يمينك
والى مزيد من التألق
تحية من القلب ملؤها التقدير