جزاك الله يا هدار كل خير من باب المقدس لباب مكه.....
عني.......
مؤمن بما قاله الشافعي رحم الله عليه ...
إذا ما كنت ذا قلب ٍ قنوع
فأنت ومالك ِ الدنيا سواءُ
وقول أبي فراس رحمة الله عليه ...
ما كل ما فوق البسيطة ِ كافيا
فإذا قنعت فكل شي ٍ كافي ...
أبشرك / اني / انسان / قنوع/ مرتاح / طيب / ما حولي باس/ ولكن الرؤيا تزيد ضبابيه
كل ما شهدت انسان .. ...
انا اطلب بالمساواه ومن ثم المساواه والإنصاف....
فعلا احنا دوله تحكم بالكتاب والسنه ولكن لا يمنع هذا من وجود قوانين وانظمه
وضعيه في المحكّات وفي الملمات والمدلهمات من مستجدات الامور..
نظامنا التشريعي الاقتصادي وكما هو معلوم في السعوديه في منتصف الرأسماليه
والإشتراكيه.......؟؟
لو طبق لنا نظام الاقتصاد الاسلامي كان احنا بخير ولا زلنا بخير إنشاء الله..
فمسألة إلغاء الملكيه الفرديه جور وتعدي على حقوق وممتلكات الغير..
ومسألة عدم وجود نوع من الإستغلال والفرض والإحتكار مسأله صعبه تهدد
من استمرار حياة بعض الافراد من الإحساس برغد العيش جراء السلطه ..
انا اتمنى ان يتم نصاب زكاة الأموار لرؤوس الاموال بالشكل المفروض على
العامه من الفقراء وإليك أن تتصور كم هو عدد القادرين في هذه البلاد
اللذين أسبغ الله عليهم نعمه ...
لو أخذت بمقدار الزكاة الواجبه 2.5% لكل قادر مكلف لما كانت ثمة مشكله تواجه
أي شخص ومواطن في هذه البلاد...
ولكن الجشع والطمع والسعي خلف الأهواء وبغيان الدنيا والزهد عن الآخره ونسيان
المحتاج الذي هو أحق بمال القادر هو السبب الرئيسي الذي ولد لنا ظاهره في هذا الوقت
بالتحديد آلا وهي قصر اليد والعوز ...
قال عليه السلام محكاة للقادرين عليها..
"أعلمهم أن الله إفترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم وترد في فقرائهم
وعن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدى حقها إلا جعلت له يوم القيامة صفائح ثم أحمى عليها فى نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبهته وظهره في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار، ومامن صاحب بقر ولا غنم لا يؤدى حقها إلا أتى بها يوم القيامة تطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها كلما مضى عليه أخرها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار"
عزيزي الهدار أعذرني هناك الكثير من المشكلات والظواهر التي لا نتمناها ولكننا في
الوقت نفسه لا ندعي المثاليه ونحن مهما فعلنا لن نستطيع أن نصل لها مهما فعلنا...
ولكن هناك اوليات من الواجب علينا أن نضعها بعين الاعتبار.. ونحن للأسف في زمن
ازهدرت به المواجع وشحت به الوسائل ودرست به المبادئ والله الغني ونحن الفقراء
عليك أن تنصف من ترى اولا ومن ثم حاسب ما ترى منهم ثانيا ...
لماذا لا نسأل السارق قبل بتر كفه ...........لماذا سرقت....!
لماذا لا نسأل المروج قبل سجنه وجلده .....لماذا فعلت ....!
لماذا لا نسأل السائل قبل رده ونهره .......لماذا سألت ...!
لماذا لا نسأل الطفل الباكي خلف بابه .......لماذا بكيت ..!
كم من الأسئله عزيزي يجيب علينا طرحها قبل أن نشرع بالعقاب
عزيز الهدار :
مبدأ المساواة مبدأ عظيم حث عليه الشارع ونصت عليه الدلائل والآثار
وكان من مكرام الأخلاق قبل هذا في الجاهلية الاولى....
ومن كان في غنى عن الشي أدار ظهره إليه ...
ومن كان في أمس الحاجه إلى شي .. سعى إليه ولو بحتفه.
قمة السعاده / هي الوصول للرضا وهي غايه لا تدرك
ولكن السعاده / هي محاولة الوصول للرضى بعدم الإجحاف
تعس الحريص وقل ما يأتي به ..
عوضا ..عن الإلحاح والإجحاف..
تحيه عطره‘‘