هل عادت حليمه لعادتها القديمه
لا لم تعد ولن يعود
فمن اراد ان يمضي قدما عليه ان يفتح صفحه جديده مع نفسه كل يوم
كما ان النظر الى الوراء لا ياتي الا بالام الظهر والتواء العنق
جاركم الكريم ابونسيم او راقص البريك دانس ابو ياسر
لا يعبران الا عن لحظة ضعف
فان تاب البعض وان تقدم به العمر وبدت عليه ملامح النضوج
الا ان دواخله مازالت متعلقه بنزواته بلحظات افتخاره وربما بشهواته
واحيانا ضعف الشخصيه او حالة الانسان النفسيه هي ما يسمح ببروز ماضي الانسان
واعتزازه به
فجاركم الكريم ربما اراد ان يقول من خلال الجلنط المسحوب، أن دماء الشباب ما زالت تجري في عروقه
كما انه يتمتع بخفة الدم ووسع الافق فروح الشباب تسكنه، وهي تعزية للنفس لكل م تقدم به السن وترى هذه الحاله كثيرا ولربما وجدت من اشتعل الشيب في راسه يتفاخر امام ابنائه واحفاده بنزوات قد سترها الله عليه.
اما راقص البريك دانس فلا يختلف كثيرا عن ابو نسيم فلكل انسان مفخرته (ان كان في الجنان من مفخره) وربما اراد ان يثبت لابو نسيم ان خصره مازال يهتز ويذهب يمنة وشمالا اكثر مما تذهب سيارة ابونسيم.
فلا تعجب......
هي حالة نفسيه تبرز فيها ما قد يجد الانسان فيه متعته
وهي تعبير عن مدى صدق الانسان في توبته
فمن صدق التوبه لن يمجد معاصيه
ولن يستلطف ماضيه....
تحياتي