[align=right]الأخ الفاضل طير مهاجر أهلاً بعودتك سالماً
وأحسن الله عزائكم في أخيكم الصغير وأسكنه دار خير من هذه الدار
دار يتمناها كل مؤمن عندما تنتهي ساعاته ويحوم حوله ملك الموت ويرى منزلته قبل أن
تخرج روحه اللهم في هذا الشهر الكريم أرحم أمواتنا وأسكنهم مسكناً طيباً وأرفع عنا وعنهم الهم والكدر
عندما تفارقنا بعض الطيور ثم ما تلبث بعد ذلك وتعود ويعود معها النشاط والحب فنحلق معاً
مسرورين وفرحين وفي هذه الساعة يعود أحد تلك الطيور يعود إلى شجرة الود العامرة وتعود معه
بعض ألوان الطيف لتضيف الكمال لصورة المشرقة وبكامل ألوانها
ما يسعدنا ويحزننا في نفس الوقت أن هذا الطائر قد عاد حزين أو يحمل بعض الأسى لا نلومه فمصابه
عظيم ونسأل الله أن يصبرهم على ما أصابهم لكن سعادتنا لا توصف بعودة أحد أفراد أسرتنا وهنا نستقبله
بالأحضان وعلى الطريقة [ الصعيدية ] لتكون صدورنا ملاصقة لصدره ولينعم بدفء مشاعرنا وصدق أحاسيسنا
أخي أهلاً بك وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ويشرفنا أننا التقينا بك هنا
فكن سعيداً بطاعة الرحمن ورضاه
تحياتي لك وعوداً حميداً
. [/CENTER]