الام دائما هى بمثابه المدرسه لابنائها تعلمهم وتربيهم
وتجعلهم قادرين على تحمل المسؤليه والقيام بواجباتهم فى كل مجال
والام المدرسه مازالت موجوده حتى الان وستظل موجوده ولكن .....
لم تعد الام هى المؤثر الوحيد على ثقافه ابنائها بل اصبح هناك عوامل اخرى كثيره
تسهم فى تشكيل ثقافه الاطفال
...
الشغاله او المربيه يمكن ان تحل محل الام فى اداره المنزل
ام دور الام كمدرسه لا يمكن لاى انسان ان يحل محل الام فيه
فهى الوحيده القادره على تشكيل ثقافه الطفل بما يتوافق مع القيم
الدينيه والاجتماعيه فى المجتمع المحيط به .
اما الام التى تعتمد على المربيه فى تربيه افكار ومعتقدات اطفالها
فهى من وجه نظرى ليس لديها القدره على فهم خطوره ما تفعل
وبالتالى فهى غير قادره على القيام بدور المدرسه فى حياه ابنائها ...