[قناع الخجل]

في الحديث الشريف المؤمن كيس فطن
ولكن للاسف اصبحنا نرى اكياس قطن

مما لفت انتباهي انه حتى عند النصارى يوجد مثل هذه الخزعبلات
مثلا احدهم قال يوما انه عندما قطع برتقاله وجد فيها اسم الله
بينما النصارى عرضوا برتقاله اخرى فيها اسم المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام

والطامة الكبرى ان البعض يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبتدع الاحاديث لمساندة افكاره وميوله الاجتماعيه احيانا قبل الدينيه ولنا فيما حصل مع المحدث الكبير الشيخ الالباني عظة وعبره
فقد قال الشيخ الالباني في معرض رده على احد من انبرى للشيخ يريد تفنيد مقال الشيخ في جلباب المرأه المسلمه ان هذا الرجل لم يجد الا ان يكذب حديثا على رسول الله وللاسف فكتابه مازال يطبع ويباع ولم يقل احد اوقفوا طباعة هذا الكتاب !!!!!!

لذا يجب ان نعي اولا لماذا يكذب هؤلاء ثم لماذا يوجد من يصدقهم ويدافع عنهم
فمن يشيع هذه الامور ويختلقها انما يريد الاصلاح فهو متيقن من حقيقة ان الاسلام هو الدين الحق ويرى ان ايصال هذه الرساله باي طريقه حق مشروع
بينما هو في حقيقة الامر يترك الباب مشرعا لاعداء الاسلام ليلمزوا الدين بما نسب اليه من اكاذيب
ثم ان هذا يبين الضعف الشديد لدى من يختلق هذه الاكاذيب فالاسلام ليس بحاجة لان نؤلف له القصص الوهمية

كما ان من يتعصب لهذه القصص ويتخوف ان تحيق به انما سيطرت عليه عاطفته
وللاسف فهذا حال مجتمعنا انقيادي وتابع في كل تصرفاته




أتمنى ان يأتي اليوم الذي نحكم فيه عقولنا عندما نستمع لمثل هذه الخزعبلات ونعود الى ديننا اولا واخرا قبل ان نجعل العاطفه تتحكم بنا

ونجعل الدليل من قال الله وقال رسوله هو الحكم بيننا