أولم لنا الشاة لا تنسى بواقيها ...
إنا تــُركنا بمر العيش نحميهــا....
فاضت ضمائرنا شوقا وما تركت
لنا الليالي ولو روحا نمنيـــــــها
يستاء منا رغيد العيش في عجب ٍ
ونحن جمع ٌ على الأطلال نجفيها
يا دار من أحيت اللأواء في كمد ٍ
بالصبر جارت وبالأنقاض نبنيها
ما عاد يطربنا في العيش مرتحل ٌ
أضحى خيالا وسوء الحظ يدنيها
فلتبكي ناشئة ٍ تبني وحاضرها
بالمعول الهش تردمْ في موانيها
حتى الجليد ُ ولو ساحت بواطنه
يبقى جليدا لو أرتئنا لعاليــــــها
ذل الحياة لو أستنطقت آنسة ً
ترنو إليك وضرب الدف يقصيها
.... مداعبه....
تحيه عطره‘‘