وهذه المدينة المعروفة بأنها مزار المصطافين اتخذت لها هذا العام شعارا هو : " إلا أنا (أبها)"
هذه المدينة تعتمد على السياحة كثيرا ؛ فهي من المدن التي يهاجر إليها المصطافون في كل عام ، وهي من المدن المفضلة في المملكة لقضاء فصل الصيف ؛ لجمال ولطافة جوها، وهي المدينة التي يفضلها الكثيرون من الأسر المحافظة من دول الخليج ؛ حيث إن السياحة إلى هذه المدينة تقدم للسائح ما يبحث عنه ، ولكن بخصوصية لا يجدها في سفره إلى الدول الغربية لاختلاف العادات والتقاليد والأخلاق .
وقد نمت في هذه المدينة أنشطة سياحية هامة .
فبجانب وجود الفنادق والشقق المفروشة المتوفرة ، توجد المخيمات في الجبال ، كما توجد المطاعم والمقاهي الحديثة والشعبية ، والتي يمكن الوصول إليها عن طريق السيارات أو ركوب العربات المعلقة.
كما أن برامج الصيف منوعة وكثيفة ؛ فهناك المسابقات الرياضية الخاصة بالصيف في أبها، وهناك مسابقة سنوية في كرة القدم تقام كل صيف يشترك فيها بعض الأندية العربية والأوروبية من الدرجة الأولى ، وهناك المنافسات الشعرية والحفلات الغنائية التي تقام في الأندية والمقاهي في موسم الصيف ، ولا تخلو ليلة من ليالي الصيف في أبها من ندوة أو حفلة أو مهرجان .
كما أن النشاط الديني والثقافي يتميز بالظهور في هذه المدينة في كل صيف ؛ حيث تعقد الدروس الدينية المكثفة المجانية للحاضرين من السياح ، والذين يستطيعون أن يجمعوا بين الترفيه والتعليم والثقافة.
وهذي بعض المناظر الطبيعيه،،،،
وهذا التلفريكــ،،،،
يتبعــــ