السلام عليكم ‘‘
هل تؤمن بالله اخي العزيز!
أنني ومنذ ثمانية أشهر وتقريبا من بعد ما قمت بتوديع أمي
ثالث أيام العيد وبعد وجبة عشاء دسمه كانت آخر أوصال
( الضأن ) على مائدة العشاء.. إلى هذه اللحظه ولله الحمد
وأنا مستمتع بدمج كلتا الطريقتين ( عمل المرأه ) ( عمل الرجل)
ذهبت للغربيه لإكمال الدراسه ( عزابي حالي حال خلق الله)
اقوم بالتنظيف والطبخ والغسيل كما أشرف بنفسي لذهابي
للجامعه وشراء اللاوازم اليوميه..
عدت في منتصف الصيفيه للجنوب وصادفت العوده ذهاب
العائله للمنطقه الوسطى وتكررت المعناة الجميله بإن
أعيش ما تبقى من الأيام على ( ذكريات العزاب) ولكن
هذه المره الأولى التي تكون في بيت العائله..
فأضطررت أن أنظف واطبخ وأغسل وأكنس وأنشف واشفط و و و و
ولا أخفيك سرا كنت متأقلما كثيرا في الغربيه بما أنني ملك ( شقتي )
بالمشرمحي ( كل يوم على واحد من افراد العزبه الثلاثه)
ولكن في الجنوب كان بيتي أبي رحمة الله عليه واسعا . أضف إلى
ذالك كنت وحيدا فيه وهذا ما جعل المسولئيه تتضاعف على عاتقي
ولكنني أزف إليك البشرى أنني ذهبت إلى المنزل وهو ( يلق من النظافه)
ولم يكن أمامي إلى أن أجعله كذالك قبيل تسليم المفاتيح لأخي الأكبر وإعطاءه
الأمانه العظيميه التي تعلمت منها دروسا شتى في هذا الحياه..
خلال تسعة أشهر يا عزيزي تقريبا وانا على هذه الوتيره ورمضان ايضا
قادم ولكن.
صدقني من يقوم بأي عمل بغض النظر عن كونه شاقا بنفس راضيه
ومستمتعه يجعل منه عملا قبل أن يكون روتينيا / ممتعا.
واعتقد كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام
كل ميسر لما خلق له ..
مع تجاوز المعقول في تبادل الادوار قد تستطيع المرأه القيام بعمل الرجل
وقد يستطيع الرجل القيام بعمل المرأه ولكن صدقني كما قلت لك
أن كل منا ( الجنسين ) مجبول على فطرته وأيضا على السجيه التي خلقها
الله عليها..
مثل اعتقد انه ( طلياني )
من يحاول البروز بأكثر من صنعه يبدع بواحده..
هذي هي القضيه كلها‘‘‘‘‘‘
تحيه عطره‘‘‘