/
\
/
\
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»كشكوشه«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°° ·.¸.•°®»
طرح رائعــ من عضوهــ اروع اشكرلكــ هذا الطرحــ القيمــ والمميز الذي لا اوفيهــ حقهــ بالثناء عليهـــ،،،
كمــ كنت سعيده ويشرفني بان اكون اول عضو يرد ع طرحك،،،،،،
ردا ع موضوعكمـ قد اخذتهــ من جانبينــ واتمنى اني قد وفقت في ذلكـــ،،
*حكمــ العصبيهــ القبليهــ في الاسلامــ:
لمَّا جاء الإسلام وجد أهل الجاهلية يتعصبون لقبائلهم، وانتماءاتهم العرقية، ويفتخرون بذلك على غيرهم، فنهاهم عن تلك العصبية الممقوتة. وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ عنها: "دعوها فإنها منتنة"؛ وذلك لأنه يترتب على هذه العصبية للأهل والأقارب اتباع الهوى، وغمط الحق، وإنكار العدل، وتسويغ الباطل، والرضا بالظلم، وهي كلها أمور تناقض تعاليم الإسلام السمحة، وتعارض قيمه النبيلة.
ثم دعا الإسلام أصحابه إلى التمسك بالحق والعدل، فحيثما يكونان فإن على المسلم أن يتجه إليهما. قال الله تعالى: "وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" (المائدة: آية 8): أي لا تدفعنكم كراهيتكم لقوم وبغضكم إياهم على ظلمهم، أو انتقاص حقهم؛ بل اعدلوا فإن العدل أقرب إلى تقوى الله ـ عز وجل ـ وحسن مراقبته.
وقال: ".يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَن تَعْدِلُوا وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا" (النساء: آية 135 (
فهذه الآية الكريمة من كتاب الله ـ عز وجل ـ تأمر كل مؤمن أن يكون قوَّاماً بالعدل، مؤدياً الشهادة بقوله وفعله ابتغاء وجه الله، صادعاً بالحق والعدل ولو على نفسه، أو أحب الناس لديه، وآثرهم عنده، كوالديه، وأقاربه، وذوي رحمه، وتحذره من العواطف في مثل هذه الأمور، فينحاز إلى صاحب باطل، غنيًّا كان أو فقيراً فالله أولى برعايتهم منه، كما تحذره من اتباع الهوى فيجور أو يميل عن العدل، ثم تخبره إن هو انحرف عن الجادة بأن الله مطلع عليه، عليم بأموره كلها دقيقها وجليلها.
ومن مطلق اخر وهو،،،،
*الاعتزاز بالذاتـــ،:
كل دارس أو مراقب للفكر وتطوره خلال القرن الماضي يلحظ تطور الفكر لدى المسلمين من حالة التبعية المطلقة إلى حالة الاعتزاز والمواجهة.
فقد مر الفكر الإسلامي أعني فكر المسلمين بمراحل ابتدأت بالهزيمة المطلقة كأنما الإسلام هو سبب تخلف الأمة، وكأن التخلف بطبيعته إسلامي، والتقدم بطبيعته غربي. فلا غرو أن بهر الغرب أفكارهم، وخطف سنا برقه أبصارهم.
ولو كان هذا صحيحاً ما سدنا العالم، وسادت حضارتنا نحو عشرة قرون، كنا فيها معلمي البشرية، وكانت جامعاتنا تستقبل الطلاب من أنحاء العالم، وكانت أسماء علمائنا أشهر الأسماء، وكتبهم هي مراجع العلم العالمية، واللغة العربية هي لغة العلم الأولى، بل الفذة في تلك العصور.
جاءت بعد ذلك مرحلة الاعتزاز بالذات، من جميع النواحي الدينيه والفكريه الماديه والمعنويه وتطورت حت كادت تصل للالقاب والانساب....
فلا نستطيع الحكمــ على شخص بانه متعصب قبلي وهومجرد معتز بذاتهــ،،،،
ربما فد لا يوافقني البعض في الرأي ولكن الامر حقا واقعي اذ ان ليس معتز بنفسه متعصب قبلي،،،
أعتقد أن مثل هذه العادات تخلق جوا من العداء والحساسية وتولد الحقد والحسد بين أفراد المجتمع الواحد. ،،،،،،
وقد اثرت ع نواحي اخرى تاثير سلبي اذ ان ازدياد عنوسة الفتيات في بلادنا يزداد يوما عن يومـ،،
أخيرا
أعرف أن هذه العصبيه موجوده في كل الجزيرة العربيه ولكنني ضدها جملة وتفصيلا
أخواني وأخواتي ،،،،،
كلنا أبناء آدم وحواء وكلنا من تراب وسنعود الى التراب
ويوم القيامه سوف ننادى بأسماء أمهاتنا وليس قبائلنا ....من فضلكم تأملواااا هذا المعنى ،،،
واسفهــ ع الاطالهــ،،،
تقبلي مروري،،،
ودمتمــ
روبي