اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديمة2007 من المواقف التي استوقفتني كثيراً من القرآن الكريم قصة سيدنا يوسف عليه السلام وماتحمله من روعة العلاقة بين الأب وأبنه........ المشهد الأول: المشهد الأول من فصل طفوله يوسف: ذهب يوسف الصبي الصغير لأبيه، وحكى له عن رؤيا رآها. أخبره بأنه رأى في المنام أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له. استمع الأب إلى رؤيا ابنه وحذره أن يحكيها لأخوته. فلقد أدرك يعقوب -عليه السلام- بحدسه وبصيرته أن وراء هذه الرؤية شأنا عظيما لهذا الغلام. لذلك نصحه بأن لا يقص رؤياه على إخوته خشية أن يستشعورا ما وراءها لأخيهم الصغير -غير الشقيق، حيث تزوج يعقوب من امرأة ثانية أنجبت له يوسف وشقيقه- فيجد الشيطان من هذا ثغرة في نفوسهم، فتمتلئ نفوسهم بالحقد، فيدبروا له أمرا يسوؤه. استجاب يوسف لتحذير أبيه.. لم يحدث أخوته بما رأى، وأغلب الظن أنهم كانوا يكرهونه إلى الحد الذي يصعب فيه أن يطمئن إليهم ويحكي لهم دخائله الخاصة وأحلامه. اهلا اختي الفاضلة ديمة 2007 أورتي في مداخلتك الوافية قصة عظيمة من القصص الرباني القويم والتي تحوي مواقف فيها حكم جمة عرضها المولى عز وجل باسلوب قصصي قويم نرجو أن تكون لنا درس في الصبر والتوكل وحسن التعامل 00 شكر لك وبالتوفيق