عايشة جوي
اللهم اشف والدتك وجميع مرضى المسلمين
واعلم أن ما اصابك لم يكن ليخطئك وأن ما اخطئك لم يكن ليصيبك
لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره و شره حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه و ما أخطأه لم يكن ليصيبه .
وهي وصية نفيسة جداً مفادها أن أن ما يصيب الإنسان في هذه الدنيا من خير أو شر فهو بتقدير الله تعالى، وأن ما قضاه الله سبحانه على العبد فهو نافذ وواقع به لا محالة لا يستطيع أحد رده ولا دفعه، ولا يمكن أن يصيب غيره فيخطئه، بل يصيبه هو لأنَّ الله هو الذي قدَّر أن يقع به لا بغيره.
وهذا التوجيه النبوي العظيم إنما يرسخ في قلوبنا مغزي الإيمان بالقدر وكيف أن كل شيء في هذا الدنيا إنما مخلوق بتقدير من الخالق عز وجل فهو القائل
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ