سيدة الحرف عابرة سبيل توهج ظلي
فجئت على العشب أكتب مرثية الخوف من موجة لا تعود ولا تستردُ
تعثرت باللغة البكر في شفتيّ
فحاولت أخلع نفسي
تلبّست ضدي
وفضت اشتعالاً
فجاء يثيل رماديَ بين يديك ويلبس لونيَ ضدُّ
فقلتي بأني المليك
حاشى وكلا
ياسيدة الحرف مدي اليدين
لاحلف أني لست بكاتب
ولست بشاعر ولكن قلبي مليٌ
بكل الجراح
..................
شكراً لك كلماتك الرقيقة من أجل أمثالك أنا هنا
أخوك مشعل البراق