لطهارة عنوان ....
هكذا كانت شمسها وفجرها ...
هكذا أعدتها في سرها وجهرها ..
في سكونها ....وثورتها ...
في غضب أهدابها ....وفرح أطرافها ...
فملامسة العطر ....يكون في كفها ...
ونجذاب الورد .... يكون في وجناتها ..
هكذا تعلمتها ...حفظتها ...أحببتها ..
أستنشقتها وكتمتها عن عيون تسكنني تخيفني ..
ترهبني ... زمن ... ووقت ...وعصور ..ودهر ..
توقف أيها الساحر ... لا تخطفها وتبعدها ..
يكفي إذا حرم علي دخول حيتها ....
أن أبصرها أمامي ...أن أحتضنها بأحلامي ..
أن أشاركها وقتها من غير علمها ..
أن أجتث هذا الحزن عنها .....فلا تدري عن جراحاتي ..
أن أزرع الورد في خطاها ... بشيء من الحزن ..
يمزق داخلي ..
توقفي ...أميرتي حبيبتي ..
كنت أقولها لكي في عيد ميلادك ..
في صغرك وبعد مماتك..
هذا أسمك ...هذا همسك مازال يحيي كياني
فهو اليوم ميلادي ..؟؟؟
أرحلي وعلمي ...
أنني سوف أتبعك إلى حيث تكوني ..
وأن عرشي ومملكتي ..
سوف تحرق وتحرق وتفنى وتندثر ..
فيبقى هناك ضوء منير ...ورسم جميل ...
وعطراً لن يزول ..
وحب أجمل وأصدق وأنقى وأطهر ...
كما كنتِ أنتِ لي طهارة عنوان ...؟؟؟