السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند سماع كلمة وأد يتبادر لنا العصر الجاهلي .. ولاياتي في عقولنا وأد وقتنا هذا
وهو ليس وأد البنات ولكن وأد الموظفات
وأد دون قتل ومع هذا تدفن وهي حياة ولكن الفرق بينه وبين الوأد الجاهلي تبقي علي قيد الحياة؟؟
اباء طماعين ماديين عديمي الرحمة
يأتي الخاطب والثاني والثالث ويختلق الاب اعذار واهية للتهرب منهم
فيذهبوا دون رجعة
ولسان حال هذا الاب اقصد هذا المجرم ( سنه زيادة نستفيد من راتبها مايضر)
وسنه تلو سنه لايشعر الا ان ابنته فاتها القطار
وكبرت بالسن وقلت فرص الزواج لديها
واذا جاءها عريس بعد هذي السنين قد يكون غير كفؤ لها او غير مناسب لها
او علي زوجة
فتكون في وضع تقبل فيه لتستر علي نفسها وتكمل نصف دينها
ولماذا كل هذا من اجل المادة وقد تناسي الشرع في الحث علي الزواج والستر علي
الفتاة فيه
لايوجد فرق بين وأد هذ الاب والاب الجاهلي كلهم عديمي الرحمة
وقد يكون الاب الجاهلي ارحم بقليل لانها اراحها من الحياة
وقتلها وهي صغيرة لاحساب ولاعقاب عند الله سبحانه وتعالي
لكن الوأد المعاصر يدفنها بالحياة وتبقي علي قيد الحياة
وكل يوم تموت فيه الف موته؟؟
ولايوجد قانون او نظام يحمي هذه الفئة من الموأدات في زمننا هذا
وتكون تحت رحمة هذا الاب او هذا المجرم ..........