السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل .. الشاب اللطيف.
لا تعلم كم هي سعادتي وأنا أرى حروفك تنثرها من جديد
وكم هورائع قلمك اختزل الواقع في بضعة اسطر
الحبيب والحبيبه قصة من واقع هذا الزمان ..تتكرر كل يوم..مع إختلاف الأشخاص والمكان
لكن يظل تكرارها برهان...على أن الحب...قد يكون مدخل لخطيئة الإنسان
باكتمال المثلث .. الحبيب .. والحبيبه ..والشيطان ومن هنا يدخل الحب الي الخيانه نعم إنها خيانة و مركبة
..تبدأ.. با لله تعالى , ثم العادات والتقاليد و جمال القيم في النفس, والأهل , وأخيرا المجتمع
فالحب بحد ذاته كعاطفة لاغبار عليه بمعنى أنهم .. هو .. أو هي لو رأو نموذج لشخص مثالي ورائع فأحبباه وتمنياه
دون اقتراف خيانة هو وارد ..فأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
أحبت صفات المصطفى صلى الله عليه وسلم وتمنته وسعت لذلك بالمعروف وليس بالمنكر!.
لكن مايحدث اليوم من الحب ليس اعجابا بالمضمون وإنما اعجاب مبني على انتهاك قاعدة الشرعيه غض النظر
ومنشأ هذا النوع من عدم الالتزام بغض الطرف والسعي خلف الترهات والحب المزعوم من باب اني اريد من يفهمني
ويكون الزواج ممن احب وهذا لايحدث الا نادر..
إن العين تزني وزنها النظر., والاذن تزني . والفرج يصدق هذا أو يكذبه!
فكيف بالله يكون هناك حب بدون اي رابط شرعي..... سبحان الله
ودمت في خير وسعاده .. مليئه بالحب كما يحبه الله ويرضاه..؛
.
0000