عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-2007, 05:04 PM   رقم المشاركة : 9
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

الاخ ملقوف

بدايتا اوضح لك باني اخو هدلا ولست بابو هدلا

لقد تطرقت للكويت في اكثر من موضع وكأنك تستعطفني على هؤلاء الشرذمة الرخيصة

التي لا قيمة لها ...

يوم النداء

الم تسمع به ؟؟؟ ومن اين صدر ؟؟؟ ومن هو معتصم هذه الامة ؟؟

اليك ماتجهله من حقائق وبراهين دامغة وعسى بعدها ان تكف عن عرض هذا الرجل الشهيد

الذي سمع وراى شهادته الملايين من الناس ...

مع ان الكويتيين والشيعة اخزاهم الله شككوا فيها وقالوا انه قالها رياء وسمعة دون ان

يراعوا ماجاء في السلف والاحاديث النبوية بحكم جهلهم وغبائهم الظاهر للعيان ..

ينكرون شهادة مسلم مجاهد ويسمحون للجنس الثالث ان يعيش ويضمنون لهم الحقوق في

العيش ..

عجيب امرهم ..

اذا اردت ان يكرهك الناس كن كويتي ..


جاء القرار الخالد بتأميم شركات النفط في 1/حزيران/1972 كضربة كبيرة يوجهها النظام

الثوري التحرري في العراق للاحتكارات النفطية الانكلو ـ اميركية. وفي ذلك العام وضعت ادارة

الشر في البيت الاسود العراق العظيم في قائمة" الدول الارهابية" ملوحة بالتجربة التي مر بها

مصدق في ايران عندما فكر في تأميم الشركات النفطية. وفي مطلع عام 1973 بدأت وزارة

الدفاع الامريكية تدريبات عسكرية سنوية في صحراء موجاف اسمها "كالي كانيون" حيث

يتدرب المارينز "مشاة البحرية" على مقاتلة جنود يرتدون ملابس وتجهيزات عسكرية عراقية

وأقر مبدأ نيكسون بالاعتماد على أيران ، السعودية ، اسرائيل لتكون خط الدفاع الاول ضد اي

تحديات للمصالح الامريكية في المنطقة. وفي 23/12/1974 صرح الصهيوني كيسينجر وزير

خاجية امريكا " لايستبعد قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري على منابع النفط كلها في الخليج

من اجل السيطرة على اسعاره" اذا كان سعر البرميل انذاك 34 دولار.



وضعت هيئة الاركان الامريكية في عام 1981 خطة الحرب المسماة "war Plan-1002"

اعتمادا على توصيات بعثة خاصة ارسلتها الادارة الامريكية في 2 كانون الثاني 1981 برئاسة

عضو مجلس الشيوخ "برادلي" لجمع معلومات سياسية واقتصادية وعسكرية عن تأثير الحرب

العراقية ـ الايرانية في نفط الخليج. ان الخطة العسكرية تضمنت الاجراءات اللازمة لنقل قوات

امريكية بسرعة الى الخليج تحت غطاء احتمال الرد على تهديدات سوفياتية للخليج ، وهي

تهديدات لا وجود لها ، الا ان العسكريين الامريكان ارادوا امرار الخطة في الكونغرس تحت هذا

الغطاء من اجل التخصيصات المالية. وبموجب هذه الخطة شكلت القيادة العسكرية الامريكية

المركزية التي ترأسها عام 1987 الجنرال نورمان شوارتزكوف الذي عاش منذ طفولته في

الشرق مع والده واخرين اسهموا في عام 1953 في قلب حكومة مصدق في ايران، وفي

تشرين اول عام 1989 قام شوارتزكوف بجولة للاطلاع على المنشأت العسكرية الكويتية

برفقة رئيس اركان مايسمى بالجيش الكويتي الذي قال له" ان العراق هو الخطر رقم واحد

على الكويت" هذا ماذكره شوارتزكوف في مذكراته، وذكر ايضا انه قدم عرضا بخطط تفصيلية

لهجمات جوية وبحرية ، يمكن ان تشنها امريكا على اهداف منتخبة في العراق كمحطات توليد

الطاقة والمصانع المهة. ان ماتقدم يؤكد على ان مخطط العدوان على العراق في خطوطه

العامة كان قد اعد قبل 2 أب 1990 بمشاركة الحكومات العربية العميلة وعلى رأسها حكام

ارض الكويت.



ماطل حكام ارض الكويت طيلة عام 1988 وعام 1989 في المقترحات التي قدمها المجاهد

صدام حسين لجابر والتي كانت مشروعا متكامل لانهاء موضوع الحدود بين العراق والكويت ،

وفي شباط 1990 وبعد ان اوقفوا كل المحادثات في شأن الحدود بدأت لعبة تخفيض اسعار

النفط فبعد ان كان سعر البرميل 21 دولار عام 1989 وصل بفضل خيانة الاقزام في خليجنا

العربي وعلى رأسهم حكام ارض الكويت الى 11 دولار في العام 1990 وذلك يشكل خسارة

تقدر بالمليارات للاقتصاد العراقي الذي خرج من حرب طاحنة للدفاع عن "عكلهم" وشرفهم

الذي كان قاب قوسين او ادنى من الفرس، الامر الذي دعى المجاهد الاسير للقول في خطابه

بذكرى 17/تموز/1990 محذرا " قطع الاعناق ولا قطع الارزاق" ولكن دون جدوى،

فاستمروا في غيهم وسط التهديدات الامريكية والصهيونيةلافتعال معركة مع العراق ، وقد

استعرض القائد المجاهد صدام حسين المواقف التأمرية على العراق التي قام بها حكام الكويت

وبعض حكام الخليج الذين كانوا ادوات بيد اعداء الامة العربية في لقاءه مع الرئيس اليمني

علي عبدالله صالح في بغداد بتاريخ 4/8/1990 وبحضور علي سالم البيض وتلخص موقفهم



1 ـ طرح العراق على الكويت توقيع اتفاقية عدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم استخدام القوة ، ولكنهم رفضوا ذلك ، وهذا دليل على عمق تآمرهم ونياتهم السود.

2 ـ لقد ارادوا تدمير الاقتصاد العراقي وان يهبطوا بالعراق الى مستوى مايفعلون مع بعض الدول العربية ، وان يفعلوا بحرائر العراق ، ماتعودوا ان يفعلوه بنساء عربيات من اقطار عربية اخرىاخرى.

3 ـ وجود تسجيلات باصوات هؤلاء الحكام ، يسخرون فيها من العراق ويذمون قيادته ، وعثرنا على تسجيلات لمكالمة هاتفية بين حاكمين من حكام الخليج " جابر وزايد" يقول احدهم فيها : هل تذكر يافلان كيف حلبنا العراق في قمة1978؟

4 ـ اقتطاع مساحات من الارض العراقية ، ونهب النفط العراقي من خلال استخراج النفط من باطن الارض المقتطعة ، وكانت عملية اقتطاع الارض العراقية قد تمت من قبل حكام الكويت ، ابان انشغال العراق برد العدوان الايراني والدفاع عن الدول الخليجية عموما وعن الكويت بشكل خاص.



اشتكى العراق لدى الجامعة العربية ، والتقى في جدة وزراء نفط السعودية والكويت وقطر والامارات واتفقوا على الالتزام بحصص الاوبيك ، ولكن لم تمض فترة قصيرة حتى اعلن وزير النفط في ارض الكويت ، ان الكويت لا تلتزم بمقررات اجتماع جدة. لقد تعددت المعارك ، اذ فتحت الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية وعملاؤها في المنطقة كل صفحات الصراع مع العراق في وقت واحد لذا جاء يوم النداء العظيم في 2 أب 1990 في اطار هذه الخلفية المدعمة بالحقائق والتي دونت في دراسة تحت عنوان "المنازلة الكبرى وقائدها المقدمات والوقائع" اعداد حميد سعيد وعبد الجبار محسن وعبد الامير معلة .



ان الكلمة التي قالها القائد المجاهد صدام حسين في مسرحية المحاكمة الاخيرة عن الكلاب في الكويت والثأر لشرف الماجدات حافزا لكل شرفاءالعراق والوطن العربي الكبير الذين يعرفون مامعنى الشرف والنخوة للوقوف في يوم النداء العظيم تقديرا لرجال هذا اليوم وقائدهم، فموقهم هو امتداد لموقف المعتصم الذي استصرخته امراءة بقولها وامعتصماء.







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكرا للاخت فوق الغيوم ع الاهداء