السلام عليكم..
اخي الفاضل ((قـ15ـر ))
مشكور على الحضور الى قسم السياسه
((المشكله كيف تحصل امريكا على البترول
العراقي والسيطره عليه))
وليس للاطاحه بنظام صدام حسين وهنا تكمن المشكله
7
7
كما توقع الخبراء الاستراتيجيون فقد انطلقت
القوات الامريكية من قواعدها لتحتل
مواقع جديدة في كل مكان من كرتنا الأرضية
تحت شعار البحث عن الإرهاب والقضاء
عليه فكان نزول القوات الأمريكية في أفغانستان
خطوة أولي تبعتها خطوات جديدة أكدت
أن الولايات المتحدة تتجه الي تنفيذ خطط
ما بشأن مصادر البترول في العالم,
بما يتماشي مع مصالحها في المقام الأول,
ودلل البعض علي ذلك بأن الولايات المتحدة
لم تبعث بقواتها الي اليابان حيث تستخدم
الجماعات الإرهابية أسلحة الدمار الشامل
أوالي دول امريكا اللاتينية بحثا عن إرهابيين
علي الرغم مما تعج به تلك المناطق
من منظمات معادية للولايات المتحدة
منذ عدة عقود,أوتعمل في مجال تجارة
المخدرات والسلاح بل وتهدد أمن الولايات
المتحدة الداخلي بشكل مباشر,
كما لم ترسل الولايات المتحدة قواتها
للعمل داخل الغابات والمناطق النائية داخلها
والتي تعج بالعديد من الجماعات
والمنظمات الأمريكية المسلحة التي تهدف
الي الإضرار بالأمن القومي الأمريكي
أو بالإطاحة بنظام الحكم,وإنما أقدمت
الولايات المتحدة علي إرسال قواتها
الي مناطق أخري في العالم.
ومع عام2002 بدأت الرؤية تتخذ شكلا
أوضح فالقوات الامريكية تتمركز وتتحرك
في وسط آسيا ثم في القوقاز.. بعيدا
عن الشيشان ولكن داخل جورجيا علي مقربة
من مواقع خطوط أنابيب البترول التي ستنقل
بترول القوقاز الي السواحل التركية
علي البحر المتوسط قبل دخوله الي خزانات
الاحتياطي الإستراتيجي الأمريكي,
وفي باكستان التي تستعد لتدشين
خطوط انابيب تنقل البترول من اباره في وسط آسيا
الي ساحل البحر العربي,ثم نزلت في جيبوتي
واليمن عند مضيق باب المندب,
الممر المائي الرئيسي المتحكم في طريق
الإمدادات البترولية,ثم في الفلبين القريبة
من الخطوط البحرية لنقل البترول ثم نزلت
قواتها بكثافة في الخليج العربي البترولي
واتفقت علي البقاء في بعض القواعد
العسكرية لفترات تجاوزت العقدين من الزمان,
ثم اعلن أن الهدف من الحشود الأمريكية
في الخليج هي الإطاحة بنظام
الرئيس العراقي صدام حسين وإعادة رسم
خريطة منطقة الشرق الأوسط.
ومن المؤكد ان التحركات الأمريكية خلال
عام2002 قد اقترنت الي حد بعيد بكلمة
البترول وهو مالم يكن مفاجأة,بل هو واقع
يتعلق بتطويق وحماية المصالح البترولية
الامريكية في أنحاء العالم بما يليق بقوة
تريد الإبقاء علي وضعها كقطب
أوحد في القرن الـ21
ويؤكد مثل هذا التصريح وغيره من التصريحات
ذات الصلة الصادرة من أروقة إتخاذ
القرار في الولايات المتحدة وبريطانيا ما توليه
الدولتان للبترول العراقي من أهمية
في كل توجهاتهما تقريبا,وعلي الرغم
من إعلان كبار المسئولين في الإدارة الأمريكية
أنهم لم يبدأوا بعد في فحص هذا الأمر فإن
أراء الخبراء تذهب الي أن غزو أمريكي للعراق
يمثل فتح أبواب الثروة أمام العديد من
البترول الأمريكية التي طال أمد ابتعادها
عن العراق, كما أنه يعيد توزيع الأنصبةفي
سوق البترول العالمية.
تحياتي لك