عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2007, 11:40 PM   رقم المشاركة : 8
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

من بين قصص البشر التي عاصرتها ...

مرت عليها قصة عشق صادق متأجج ...

طرفيها عاشقان تيمهما الحب ...

وحالت بينهما الفوارق الاجتماعية ....

كنت تحزن لحالهما وتقول حالي ومن أحب أفضل منهما ...

ولم تدري أنها نظرت حالها وحبها الصادق...

فتشتت حالها مع من تحب ...

يقتلها الشوق والحنين ولاتستطيع لمن تحب الوصول ...

لايمر يوم الا ودموعهاتهطل والمها يتزايد ...

فهل من أمل يتجدد ؟!!...

وهل من لقاء يطفئ الشوق والحنين المتأجج ؟!!!...

وهل من عودة كما كانت بدايتهما ؟!!
.
.
أم أنها ستنغلق على حبها اليتيم ...وحزنها الاليم ...
.
.
ستنبئ الايام ..بما تخفيه الاقدار ...
.
.
.
.







رد مع اقتباس