[مثقف زماني]

عــــــــــــــــــــــــــــــودة

اولا أخي ماجد انا لا أرى اي مبرر لهذا الاعجاب الشديد ولايمكن لأي شخص يقوول الحقيقه التي اتفق عليها الناس ان يقبل او يبرر هذا وبما انك تقووول انهم رجااال ولايتصفوون بأي صفاااات غير لائقه او شيئ من هذا القبيل فربما الموضوع لم يكن يحتاج هذا الكلام الذي قلناه جميعا حيث اننا نجد كثيرا من يحب خاله او عمه او ابنائهما ولكن انت تقووول ان في الامر مبالغه حيث انه اصبح يشغل فكره به ويتخيله في غياابه واذا حضر امامه لايستطيع ان يكون على حالته الطبيعيه من نقاااش وغيره فكما تعلم يااأخي ان هناااك باااب كاامل في كتااب الفقه يسمى (باب سد الذرائع ) فنحن هنااا مانخشاااه هو عواااقب هذا الموضوع لو تخيلت معي حااال هذا الرجل بعد مرور عدة سنيين واصبح يريد الزواج كحال الجميح حيث انك تقول انه لاينقصه شيئ من الرجووله فمااهو برأيك حااله عندما يكبر ويصبح رجلا وله زوجة واولاد انا اعتقد انه لن يوفق في حيااته الزوجيه هل تعلم لماذا؟ لأنه سيصبح مشغووول البال يفكر كثيرا وأول ماسيتبادر الى ذهن زوجته انه يحب او يعاشر غيرها وبالتالي هو سيصبح شخص غير سعيد رغم اني لا آمل له ذلك , لكن اقوول انه الان لايزال شااب صغير على ما اعتقد فيجب ان يترك عنه هذه الاوهام وان يحااول ان يتخيل امور الحياة الدنيوية فالحيااة ليست بمأمونه لأحد ماذا لو توفى هذا الرجل الذي يعشقه فجأة ماذا تعتقد انه سيفعل سيجلس ويقول قدر الله وماشاء فعل ! لااا انا لااعتقد ذلك لأنه لو كان مؤمن بالله حق الايمان لما تعلق قلبه بغير الله فمابالك ان يتعلق بشخص من جنسه انا ارى انه لامانع من ان يحبه كقريبه ويحترمه ويقدره ولكن لكل شيئ حدوده , وانا أاويد ماقلته عن مشااعر الانسان وان الانسان ضعيق فربما نظرة او كلمه عااابرة تعلقه وتجعله انسان اخر لايفكر الا بقلبه وكيف انه يضحي بحيااته من اجل كلمة او لقاء ولكن هذا بحدود المعقوول لايمكن ان يتعلق رجل برجل وعندما نسأله مابك ؟ يقول القلب ومايهوى اعتقد ان هذا مدعاة للسخريه فالقلب والمشااعر اذا تعديا حدودهما يجب ان يكون صاحبهما له كلمة عليهما والا سيأخذانه الى الحضيض ويجب على المرء ان يجلس احيانا ويدرس حالته ويفكر بها من منظور خاارجي لكي يرى الامور على حقيقتها ..

اسف جدا على الاطاله اخوااني .. امل الا اكون قد اثقلت عليكم .

اخـــــــــــوكم / مــــثــــقـــــف