عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2007, 01:48 PM   رقم المشاركة : 14
الأميـر
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الأميـر
 






الأميـر غير متصل



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
مرحباً أيتها الفاتنة ...
نعم انتصرت على قلبي .. نعم حطمني حبك الكبير..
لكن.... هل أنتي سعيدة الآن ؟!!
هل حققتِ أحلامك وفرضتِ عليّ شروط المنتصر..؟!
لكنى أقول لكِ أني لن أخضع لهذا الشروط
لن أشبع لديكِ نشوة الانتصار... لن أحقق هدفك الأحمق.
... تتصورين أنك حطمتي قلبي لكنه.. ما زال ينبض.... أنى أسمعه
يقول: لست ضعيفاً لكي تقتلني هذه المتكبرة...
نعم.. متكبرة.. تظنين أنك.. الفاتنة.. الحسناء.. التي تقهر الرجال..
... لكنكِ

لستِ سوى فتاه أعماها الغرور.. تتصور أنها أميرة المشرق والمغرب
.. تتصور أنها أنشودة الحب... تتصور أنها أفضل النساء
آن لكِ أن تستيقظي من هذه الأكاذيب.. آن لكِ أن تفيقي من هذه الغيبوبة
... للأسف... تفضلين دائما العيش في الأوهام...
تفضلين أن تكوني محور اهتمام الجميع ...تحبين لغة النفاق...
و يا لها من نشوة... عندما... تستمعين لبعض الكلمات الحمقاء
لكنني أتمنى أن أعرف.. إلى متى ستظلين هكذا ..؟!
هل ستتغيرين يوما ما ؟ ...أم ستظلين هكذا... تلعبين هذه اللعبة الخاسرة ...
تلك اللعبة تستهويكِ دائما...
لكنها تجعلكِ تخسرين المحبين والمقربين... تنظرين دائما إلى الجانب البعيد... تتمنين أن تكوني أميره الباب العالي
تأمرين فتنصاع لها الأوامر ....تتحكمين في رقاب العباد ...
هذا تمنحيه الرضا السامي.. وتخلعين عليه لقب فارس .....
ذاك... للأسف... محروم من الجنة.. بدون شك بمنظورك أنتِ.. منظور أميرة الباب العالي ...
لكن... لنرجع قليلا الوراء........الفارس الشهيد يتصور نفسه الآن وقد حقق أحلامه... نال لقب فارس في مملكة الأميرة الحسناء...
لكن عندما يتحقق لها حلمها ... وترى الفارس الشامخ يتغنى باسمها ليلا نهارا ...يتخيلها دائما ...وهى لا تبالي بأي شئ سوى أحلامها.. ورغباتها أن تكون حلم لدى الآخرين.. أن تكون سراب يلهث ورائه الجميع...

لكن هناك لا يجد شئ ...لا يجد سوى حطام... حطام قلبه... مبعثر تتخطاه بأقدامها...
وتقول في فخر: لقد انتصرت عليك... حطمت قلبك... فأنت يا من جعلت من نفسك أضحوكة ...أنت الذي لعبتُ بالنار فلا تبكىِ إذا .... بكائك لن يسمعه سواك
....لقد تحجر قلبها من قديم الزمان.. أو ..ربما لم يكن لديها ...
أما أنا ...الآن.. أقولها لكِ... أنتِ الخاسرة... أنتِ التي ستفقدين كل من حولك
نعم.... وستندمين على ضحاياكِ ...ستتمنين الحب ..و..لن تجديه...
لن تجدي سوى دموع الندم... ستشعرين بالمرارة ...
أما أنا فلستُ نادماً عليكِ .. لقد تعلمتُ منكِ الدرس جيدا ...

لنا الله يا قلبي الشهيد.... لقد تحملتُ كثيرا ..وآن لك أن تستريح من دنيا هذه المرأة المتكبرة لأنني تعلمتُ أيضاً الخوف ....الخوف من المعاناة مرة أخرى... إنني أتمنى ألا أعيش في عالمٍ تحكمه هذه المشاعر
كم تمنيت دائما أن أتنفس الحب في كل بقعه... يا له من عالمٍ عجيب..
الكل يتصارع من أجل مادة.. أو ..سلطة ..أو تسلط ..
معنى أدق لكنى لا زلت أحلُم بحب جديد ..حب طاهر.. لا تحكمه المادة.. لا تحكمه قيود السيطرة ...حبٌ يجعلني سعيداً .... يجعلني أشعر بالأمل في الحياة ..

امرأة أضحي من أجلها.... ليس لديّ شئ سوى قلب... نصفه جريح... والآخر.. لازال ينبض ... ويستغيث ...فمن ينقذه من أحزان



( تمتمات جرحٍ لايزال ينزف )







رد مع اقتباس