>
مما اسمع، اتخيل .. هذه حادثة من مئات حوادث - خاصة في منطقة مكة المكرمة لكبر نسبة الوافدين والمتخلفين فيها
وقد تكون هذه الحادثة - على شناعة البعد الارهابي فيها - اقل شراسة من حوادث لاتخلوا من عنصر القتل اوالاعتداء الجسدي اوالجنسي .. خاصة اذا كانت الضحية اطفال او قصر او نساء او شيوخ ..
فـ ، ماخفي كان اعظم .. والله المستعان
..
قد تكون نسبة الجرائم المرتكبة من قبل الوافدين مرتفعة،
لكن لنتذكر .. انهم، في غالبيتهم، اساسا قادمين من مجتمعات فقيرة اذا لم تكن معدمة .. ومن مجتمعات بدائية غير متحضرة، ..
فمالم نحترز "نحن" من الاساس، .. ونكون "على درجة من التحضر" بتنظيم عملية استقدامهم، ..
بحيث يكونوا منتقين قبل احضارهم، .. وبعد قدومهم يكونوا تحت برامج تاهيلية وتثقيقثة .. وتحت برامج - غير مباشرة - للرقابة والمتابعة الامنية ..
فـ ،
تصرفاتهم الاجرامية تلك، .. ليست مستبعدة .. ولا حتى مستغربة
.. زيادة في الشعر بيت :
بعضهم، بعد تورطهم بحوادث امنية، يتضح انهم اصلا اصحاب سوابق في بلدهم
..
كثرة تناقل اخبار جرائم الوافدين، لايعني انه ليست هناك جرائم ابطالها من ابناء جلدتنا
شخصيا، اجد، وعلى سبيل المثال، انه من الجلل .. ومن الخطب بمكان، ان هناك حي/احياء شرق مدينة الرياض، "لايتجرء رجل الامن نفسه" ان يدخلها بمفرده دونما تعزيزات وترتيبات مسبقة
..
المس ان،
اغلب دوافع جرائم الوافد .. مادية،
واغلب دوافع جرائم المواطن .. اضطرابات وعقد وامراض .. اخلاقية .. ونفسية
..
اجد ذلك يمس صميم هويتنا في امرين اساسيين، .. يشككني فهيما
هل ممارستنا . وعبادتنا .. وحميتنا .. وتشدقنا - وخلف، وبقيادة مشايخنا الافاضل - بالدين والاسلام، .. مجرد فقاعة نحن اول المخدوعين بها ؟؟ .. اذا كان هذا هو واقعنا الامني والاخلاقي، .. هل مجتمعنا "يمثل صورة المجتمع المسلم"
ثم،
هل نحن حقيقة .. "شعب متحضر"