نقطه عطر
تهاوت أركان قلبي... واهتزت أعمدتها..
وأنا لا زلت أحارب مشاعري..
فيزيد اقترابها.. وتتهاوى احاسيس..
لتطلق زمجرتها .. واشتياقها..
لك حبيبتي...
ارسل اليك...
اهات قلبي.. وزفرات عشقي..
وثورات غضب مجنونه..
تهب لتفزع هدوء الكون..
وتثير الصخب... تصرخ للحب ان يعود..
وللخلود ان يزول.. وللنسيان ان يتعالى ...
على جدران القلوب... وللأمل بالانتشار...
بين أعمرة اليأس.. تصرخ لتثير زوبعة العشق..
وتخلد مرآى الحنين.. والشوق للحبيب...
ليت احساسى حبرا......وسماؤك ورقا ...
وعلى قمرك ارسم مشـاعري...واعزف لك....
آثار خطواتي البعيدة في محراب دمي ..
أتعلمين حبيبتي....
بأن عالمي قبلك...
لم يكن سوى رذاذ مطر....أو صقيع....أخمدته براكين ثورتي...
الآن فقط حبيبتي....أدركت....بأنك....انتي والكون....
وجهان لقلب واحد.....الفرق أنه حين يرحل الكون ..
تبقين أنتي....وحين تغيبين أنتي .. يموت الكون بعدك...
أتعلمين حبيبتي...بأن حنايا اللهفة ....
تذوبني مع كل لقاء....لأبدأ بعدها .....
رحلة الشوق إلى أنفاسك....والى أسوار حناياك النابضة بي......
فدعيني....حبيبتي هناك.....
حيث أنتي وقلبي وذاك المساء....
حبيبتي...انظري إلى ذاك القصر....لم يعد فيه غيرك...
وكبريائي الذي تناسيتيه ....في لحظات نسياني وغفلتي...
كم أحب ذكراااك وسـيرتك....حبيبتي....
فأغرقيني بها حبيبتي..وأحيطيني بسياج حنانك...
ثم ادفنيني ....بين عينك وجفنك...
حبيبتي...يا حُب لاتملكه المشاعر...ولا تنبض به القلوب...
ولا تعبر عنه الألسن....ولا تخطه الأقلام....سيبقي عشقي لك..
مهما تلاشى الزمن.
بكل صدق أقول بأن لك قلماً بارعاً بكتابة كلمات
أعجز بالرد عليها لروعتها وصدق الاحاسيس التي بها
للقراءه معك.... لغة اخرى واحساس آخر ونبع جميل واختلاف يعشقه الجميع
لروعة الكلمات سحرا غامرا ....
وتميزا بالغاً .....لسطور فاقت روعتها كل تصور
وليس مجاملة مني ابدا
بل تعبير وجزء بسيط عما شعرت به
فقد تعايشت مع النص
الشديد بربوع بساتينك
التي دوما تنثر لنا بعبير وفوح زهورها
لتعبق المكان بأجمل الورود
وتقبل مني أرق التحايا وأعذبها