عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-2007, 11:20 PM   رقم المشاركة : 5
الامبراطووور
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية الامبراطووور
 





الامبراطووور غير متصل

احاور دواخلي عن (نار) الدنيا التي تلوح لي كل (ليلة)


فـ(انتظر) اشراقة يوم جديد (تغمض) عيناي فيه



واراها يقيناً تبتسم رغم ما (تقاسي)


فـ(تأتي) لتشكل بخطواتها التي ترسم على الأرض (خارطتي)


وتقبل بسماتي بـ(عينيها)


أراها فـ(أبدع) في الألحان


وازرع على أطراف الشوك (الورد)


اسمع همساتها فـ(أتلمس) أطرافي لأعرف حقيقة (مكاني)

لأنها ((حياة أخرى استشعر الوجود بها))


بل هي الخطوات التي أتأملها قبل أن انطلق لـ(عالمي)


* عفوا *

فـ(إحساسي) قد يشكل (آلاف) الكلمات


فـ(أنا) أشاطرها (أنفاسي)


بكل صدق إنني:
*
*
*
*
أشم (أنفاسها) فأعود لأحلم بها في (يقيني)


فـ(عيناها) المغمضة جنة دنياي


لأنها باختصار (محطة) أسفاري


(وكلماتي في حالة ما بين الحوار والصمت)


& سيدتي &

أتدرين كيف تسرقي عمري ؟
*
*
*
لأنني أذهل عن يومي في ارتقاب غدي


فانا معك اقتحم كل حصار تضربه الليالي الحوالك !


فـ(لترحل) كل أوجاعي ولـ(تسافر)


فانا معك انتظار يطبق ما بعده


وفلسفتي احتمالات (وجود) ليس إلا


فـ(ضعي) أسوار أحداق ما تحبي بدواخلي لأحملها (معي)


وهبيني عذابك (لأستشعرك)


فـ(نظراتي) لا تستطيع الإحاطة بـ(تفاصيلك)


بل إن نبضاتي لا تستطيع (الركود) وأنت هنا


فـ(دعيني) التقطها وأعود لجنة عينيك


دمت يقيناً يحملني إليه (الحلم)

****
***
**
*

*** نقطة عطر ***
قسمات ملامح شكلتها كلماتك

فـ(اعذري خربشاتي هنا )

.

دمت كما انتِ

*

*

*

قبل الرحيل
المساحات بدأت تضيق في حلقات الاقتراب من (الإفاقة)
.

.

.

.

.

.

.


بوح الإمبراطور( لازلنا بحاجه لنزف اكثر من الانفاس فلامساحات فارغه في تلك الليله )







التوقيع :

.
.
؛

جــاري (مــســح) الــذكريـــات