0
0
0
يَا تَائِّهَ الخُطوَاتْ ..ـــــــ/
وسَائِّل الِّليل وَمّا اللِّيلُ بِمُجِيبْ .. عَواصِفُ الحُزْنِ مَزقَتُكْ وَعَباءةُ دُموعٍ آوتْك ..
تَحْسبُ الشِعْرُ يُنْقِذُكْ فَزادَك أَلمَّاً وَأْغرَقكْ .. تَعبٌ يَا سَيِّدي هُو الّحُب .. فِيِّ هَذَّا الزَمانْ مُبْكِّيٌ البَحْثُ فِيِّ دُروبِ الكَاذِبينَّ عَنِ الّحَنانْ .. ـــ/
قُلوبٌ لا تَحْتَويِ سِوى الحَرائِقُ والدُخَانْ .. وَالسُؤالُ بِدَاخِلِّنَا رَغْم هَذَّا لا يَزَّالْ ..ـــ/
رَغْبَةٌ عَنْ حَيَّاتِنَا لا تَقْبَلُ الإِنْفِصَالْ.. لأَنَّ حَالِّي مِنْ حَالُكَّ سَيِّدي .. ـــ/
لا نَرَّى الحُبّ إِلا مَصْدراً للّعُنْفُوانْ ..؟!
.
.
لأَجْلكَـ يَاسيِّد الحُلم
سَألتُ اللِّيلَ أَنْ يَسْكُن عَيِنَايّ../
وَالبَحْرُ أَنْ يَغْزو جَسدِّي
وَالمَرافِئُّ أَنْ تَتَصدَرُ مَسَاحاتِ صَدْرِّي
وَلِخَطِ الإِسّتِواءُ أَنْ يَتمَرْكَزُ علَّى خَاصِرتِّي
وَلِـ الصَحارِّي أَنْ تَكُونَّ مَدّىً لِنَظراتِّي../
وَالفَضاءُ أَنْ يَحْتَويِّ اَبْلَغُ وَأجْمَلُ عِبَاراتِّي
وَلِـ المَجرَّاتُ أَنْ تَتَراقَصُ عَلَّى أَعْذَبِ هَمسَاتِّي
وَلِـ الزَهرُ وَحُقولِ السَنابِل أَنْ تَتَغنَجُ بِمَلامِحِ إِبْتِسَاماتِّي.../
,
’
لأُخْبِرُكَـ يَّا مُلهِميِّ
بِِأََّن كُلَّ الخَرائِطُ قَدّ تَغَيَّرتْ
بَعْدَّ أَنْ سَكنتَنِي
وَبِأَّنَ كُلَ عُصْفُورٍ لاَيُسَافِرُ إِلَّى عَيِنَيِّكَ إِلَّى الفَضَاءِ لاَيْنَتمِيِّ
بِيَّديِكَ يَنَابِيعُ التَمنِّي تَفَجرتْ بَعْدَّ أنِ إِحْتَويِتَنِّي
وَالأحَزْانُ عَنْي تَغربتْ
بَعْدَّ أَنْ قَبلتَنِيِّ
يَاسَاحِرَ الحَرفْ ومُثمِلُ الشُعور
غَفَوتُ هُنا وثَارَ الوجْد بِداخِليِّ ــــــ/
أَخْرِجْنِّي بِرَبِكَ عَنِ النَصْ
فَهُنَاكَ حُروفٌ بِفِعْلِ سَكْرَتِّي قَدْ تُقَصْ
وَأنَا لِرَسَائِّل الغَرَامِ الخَفِّي ودُروبِ الهَوى أَقْتَصْ
فَقْط تَأكَدْ بِأَنهُ لَوْ عَادَّ زَمنُ (نُوحٍ عَلِّيهِ السَلامْ )
وَوقَفْنَّ نِسَاءُ الكَونِ أَمامُكَـ يَنْشِدنَ مِنَّ الغَرَقِ السَلامْ
لأَخْتَرْتَنِّي .. لأَخْتَرْتَنِّي .. لأَخْتَرْتَنِّي
.
.
.
.,’ ناصر عبدالله ,’.
أُعذُرنيِّ إِنْ ضَاعَ القَلّمْ وِإنْسَكبَتِ المِحْبَرةُ وَأحْتَرقْ الوَرقْ
بَعد مُروريِّ مِنْ هُنا
مَيسْ