أختـي ...
الحـب شـيء سـامـي جـداً..وهـو أنبـل المشـاعر الإنسـانيـة وهـو أبواها أيضـاً
لكـن أنتِ هل تضمنيـن أنـه هـذا الحـب سـوف يتحـول إلى زواج ...
هـل تعتقـديـن .. أنه حتى وإن أحبك بكل جوارحه كما تقـوليـن
فهـل تعتقـديـن أن عقـليـة هـذا الشخـص .. مؤهـلة لأن يكـون نتـاج و حصـاد هـذه العلاقـة هـو الزواج ...
سيـدتي الفـاضـلة ...
أنـتِ تمتلكيـن قلبـاً كبيـراً .. ربمـا تختـــزنيــن فيــه الكثيـر من المشـاعر الورديـة
ولكـن تـذكـري .. أن هنـاك إنسـان سـوف تتـزوجيـنـه فـي المستقبل .. إن شـاء الله
أليـس من العـدل ومن الحـق ومن الإخـلاص و الوفاء و الصدق مع الذات.. أن تخلصي كل حبك وكل قلبك لذاك الـذي ربـمـا حـرم نفسـه من أشيـاء كثيـرة .. لأنـه يعـلم في يـوم من الأيـام بأنـكِ ســوف تصبحيـن ملكـة حيـاته وسـيـدتهـا .. وهـو سـوف يصبح أميـر قلبـكِ وأسيـره
إذاً لمـاذا .. تعطيـن الحـب لشخـص ربمـا لا يستحقـه .. وليـس هـو صـاحبـه ...
تذكري يا أختي .. بأن قلبك هو ملكاً لزوجكِ .. وقلب زوجكِ هو ملكاً لكِ وحدك
فهـل .. تـرضيـن أن تشـارككِ في قلب حبيبكِ تـركي .. عشيقـة آخـرى .. بالطبع سوف يكـون جـوابكِ لا ..
إذاً لا تـرضيـن هـذا لـزوجـكِ ...
وتذكـري أيضـاً ...
بأن الـذئب كلمـا كـانت شـراسـتـه أكبــر .. كلمـا زادت حـلاوة لسـانه
أرجـوا أن يستمـر الحـوار بيننـا .. وتـوقعـي دائمـاً في أي حـوار وفي أي نقـاش ..
بأنه يـوجـد معـارض ومـوافق .. أحتـرمكِ سيـدتي حبيبة و أحتـرم شعـورك نحـو ذلك الشخص ..
ولكـن دعينـا نتحـاور .. فربمـا أقتنعـت بـوجهـة نظـركِ في نهـاية المطـاف ...
وإن لم يعجبكِ .. ردي .. فأضـربي فيـه عـرض الحـائط .. بل اعتبـريه غيـر موجود
ولكـن .. حكمي عقـلكِ دائمـاً