عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2007, 03:34 AM   رقم المشاركة : 18
هيثم التميمي
Band
 





هيثم التميمي غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 买BOSS买
أخي العـزيز هيثـم .. و الكـاتب المـرمـوق هنـا في صفحـات الـود

أهلاً بك ..


إن كـان مغـزى المـوضوع يتحـدث عـن الحـب فأنـا أوافقك الـرأي ...وليـس دائمـاً .. فهنـاك بعـض الحـالات تستوجب الإستثناء ..

وإن كـان المغـزى عـاماً والحـب مثـالاً ...

فهنـا حيـث نختلف .. والإختـلاف في الرأي لا يفسـد للود قضية ...

إن كان المعنـى أعمق من الحب .. أي إن كان المعنى عام

فلا نقـول إلى سـلة المحـذوفـات دائمـاً ... أتفـق مع الأخ مغتـرب

وأقـول في ذلك ...

إن العفـو .. والغفـران .. صفـات عظيمـة .. يجـب أن تكـون فينـا .. وإن لم تكـن .. فيجب علينـا إكتسـابها لتمضـي قـافـلة الحيـاة ...

طبع الإنسـان .. الخطـأ والزلل والنسيـان ..

هل تعتقـد أننا لم نخطئ في حياتنا على أحـد من دون قصـد أو بقصـد ..؟؟ بالطبع لا

وهل تعتقـد أنه لم يخطئ علينا أحد بقصد أو بدون قصـد ..؟؟ بلا شك أن هناك من أخطئ علينا

ولكن .. يجب أن نحاول دائمـاً أن نفتح الصفحـة البيضـاء .. وأن نطـوي تلك الصفحة السـوداء ..

يجـب أن نحـاول دائمـاً أن نكـون أشخـاص إيجـابيين في الحيـاة .. وأنا أعلم تماماً

بأن للإيجـابيـة ثمـناً باهض نـدفعـه مع الأخسـاء من بنـو جنسنـا.. ولكـنـها رغم ذلك سلعـة نادرة .. امتلكها عظمـاء الخيـر

ولنحـاول أن نكتسبها ...



لو أنني .. أتخـذت ما ورد أعلاه منهجـاً .. واتبعـث طـريقـة (( سلة المحـذوفات )) .. دائمـاً

لمـا تحـدثت مع أحـداً من البشـر .. ولصـار جميع النـاس عنـدي في سـلة المحـذوفات ..

وعندك كذلك .. والثاني و الثالث و .. و .. إلخ ..

ولأصبح النـاس .. بكمـاً ..

لأنهم قـد عـزمـوا على أن يستعملوا طـريقـة (( سلة المحـذوفـات )) ...


تقـول يا أخي الفـاضل هيثم .. في ردك على الأخ مغتـرب ..

بأن رب العبـاد .. يعـرف ما بداخل الصدور .. بينما نحن لا نعلـمـ

هل تعتقـد بأن هـذه حجـة جيـدة لإستعمـال (( بـرنامج سـلة المحـذوفـات )) ..

أنا لا أعتقـد ذلك ..


شاكر ومقدر لك أستاذ هيثم ..

وأتطلع لـردك قـريباً ..

تحيتي وسلامي لك ..






سيادة المشرف [BOSS ] أهلاً بك في متصفحي

قبل الرد عليك هناك توضيح صغير

رد أخي [مغترب عن بلادي ] واستدلاله بصفة من صفات الله عز وجل

خطأ كبير جداً [ ولا يجوز تشبيه صفات المخلوق بصفات الخالق ] بأي حال من الأحوال !!!!

وأنا لست بصدد تصيد أخطاء الآخرين ولكن بما أنك أخذت بهذا الرد مستشهداً لذلك جرى التوضيح .


أخي الفاضل الإسلام دين التسامح هذا لاشك فيه أبداً ولكن هذا التسامح له حدود ومفهوم فكري

في إطار الشريعة و السنة .

وأنا أتفق معك في كثير مما ذكرت في ردك وأخالفك في الباقي .

مغـزى المـوضوع حبيبي هو لمنـ " خان " وغدر .. لمنـ " كذب " وأستبد لمنـ " أسكن " قلبه حقداً وكرهاً .. أقول له "
إلى سلة ا لمحذوفات مع التحية
" المغزى واضح جداً !!!!


والحب هنا ليس مثالاً لأن [ الحب أكبر من الأمثال ] والحب هنا عام وتستطيع توظيفه كيفما تشاء

أما الإيجابية فأنا لا أعلم ماهو مقياس تلك الإيجابية عندك [ إلى أن تدفع ثمناً باهظاً من أجلها ] ؟

لقد ذكرت في ردك [ الخطأ ] ووقوعه بقصد أو بدون قصد أي بشكل [ عام ] وذكرت وجوب

التسامح والعفو ورمزت لهما [ بـ الإيجابية ] بدون مقياس واضح وبدون ضوابط !!!

والعمومية هنا [ خطأ ] كبير !!!

والموضوع هنا يتكلم عن الخيانة والكذب و الحقد و الكره

مثال [ خالد رجل متزوج ولدية صديق عزيز هذا الصديق كلم زوجة خالد عبر الهاتف ليغازلها

والصحيح ليستدرجها لزنا وأبت هذه المرأة و أخبرت زوجها وقطع علاقته بهذا الصديق
]

وبعد فترة أتى هذا الصديق إلى خالد يطلب العفو والسماح وأنه [ أخطأ ] بحقه

هل خالد سيعفو عن صديقه من أجل أن يكون [ إيجابي ] ويدفع ثمن تلك الإيجابية وثمنها هو

[ الكرامة و الأخلاق و الشرف ] هل هذا ما ترمي إليه وتبتغيه !!!!!


أما قولك الحجة فهذا الموضوع بني على أساس قوي وواضح ولكن قد تكون لم تتمعن به جيداًً

**

وعن أبي سفيان قال قال عبدالله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ عليكم بصدق , فإن الصدق يهدى إلى البِرِّ , وإن البر يهدى إلى الجنة , وإن الرجل ليصدُق حتى يُكتَبَ عند الله صِدِّيقا و إياكم والكذبَ , فإن الكذب يهدى إلى الفجور , وإن الفجور يهدى إلى النار , وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ]

وقال أبو حاتم رضى الله عنه : ومن أكثر الكذب لم يترك لنفسه شيئاً يصدق به , ولا يكذب إلا من هانت عليه نفسه ]

ويقول محمد بن عبدالله البغدادي :

إذا ما المرء أخطأه ثلاث

فبعه , ولو بكَفٍ من رَماد

سلامة صدره , والصدق منه

وكتمان السرائر في الفؤاد

ولو كان هذا الشاعر على وقتنا لقال [ إلى سلة المحذوفات ] مع التحية




وعن أبي حازم عن أبيه عن سهل , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

[ لا خير في صُحبة من لا يَرى لك من الحق مثلَ ماترى له ]



[عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ] رواه البخاري ومسلم


وأعلم أخي أن الكذب [ كبيرة من الكبائر ] و الخيانة [ كبيرة من الكبائر ] كما جاء في كتاب الكبائر

للإمام شمس الدين أبي عبدالله .


في النهاية أقول أن الخيانة [ لا تغتفر ] وأن الكذب والحقد و الكره جميعها مذمومة ومن كان مذموم أقول

له إلى [ سلة المحذوفات ] فعندما تتطاير الأوراق وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه المذمومة ونصطدم بالحقيقة

ويكون الواقع بني على خداع و كذب .............. فالإيجابية الحقيقة أن نقول لهم إذا عادوا مرة أخري

[ إلى سلة المحذوفات ] مع التحية

[لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين ]



شكراً لك حبيبي على ردك الجميل

سعدت بتواجدكم الكبير هنا

وسعدت أكثر بالحوار والنقاش معكم

احتراااامي