أصبحت في عالمي اهيم كما تهيم الريح العاصف فتعصف بي وبمن حولي
لم أجد للهدوء مستقر ولا للمستقر هدوء بل اعاصير تجتاحني من كل اتجاه
فمهما تعالت اصوات اعاصيري او هدت لا اجد من يفهمني أو يخاطبني
فقط عندما يخفت صوتي اجد الصمت يحيط بي من كل الاجاهات الاربع
وكاني في صحراء قاحله لا أنيس فيها ولا جليس
مشكوره فزولها على الحديث الصامت