\
/
\
أَحَبِيبِيّ
يَا مَنِ إِخْتَزَنْتُ لَهُ بِعَيِنَايّ آخِرُ لَيالِ الشِتَاءْ .. وَحَفِظْتُ لَهُ بِصَدْرِي أَصْدَقُ عُهودَ الوَفَاءْ ..]
’,
وَيَامنْ عَلّقْتُ .. لِـ أَجلِهِ فِيّ دُروبِ الأَمَلِ فَانُوسَ الرَجاءْ .. وَأيِقَنْتُ مَعَهُ أَنْ الوُجوهَ وَالفُصولِ فِيّ تَقَلُبِهُم سَواءْ /
’,
فَـ هَرَبْتُ بِهِ عَنْ عَالِمُهمْ إِلّى عَالمِيّ لأَعِيشُهُ بِالخَفَاءْ ..
أَتُدْرِكُ حَبِيِبيّ ./.
’,
أَنَّ قَوَانِينَ الحُبِ فِيّ زَمَنِ الطُغَاةِ هُرَاءْ ../ يَدَّعُونَهُ وَهُمْ فِيهِ وَرَقةٌ مَرفُووووضَةٌ تَنْتَظِرُ اَّلإِمْضَاءْ ....؟
لِـهَذا لَوُنْتُ كَلِمَاتِيّ بِحُروفِ إِسْمِكْ وَأَلبَستُ عَنْ غَيِركَ هَمَسَاتِيّ شَالَ الحَيّاءْ /
,’
اليَومُ يَا سَيِدّيِ.. قَرَرتُ أَنْ أُرْسِلَ لَكَ أَلذُ مَا قِيّلَ مِنَ الكَلامْ وَأنْحَرُ فِيّ مِحْرَابِ عَيّنَيِكَ آخِرُ مَادُوِنَ مِنْ مَراسِيلِ الغَرامْ .!