غريب كيف أننا نرى ساعة في طاعة
الله طويلة ولكن ما أسرع تسعين دقيقة
في لعب كرة قدم أو ستين دقيقة
في ألعاب الكمبيوتر
(( وما قدروا الله حق قدره 00 )) الايه ,,,,,,,,
غريب كيف يفرح الناس عندما تُعطى المباراة
وقتاً إضافياً ولكن يشتكي الناس عندما تطول
خطبة الجمعة آو محاضرة عن وقتها المعتاد
(( وإذا رأو تجارة او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما @ قل ماعند الله خير من اللهو والتجاره00)) الايه
غريب كيف أنه من المجهد قراءة جزء من
القرآن الكريم وكيف أنه من السهل قراءة
رواية مختارة من 200 الى 300 صفحة
(( كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون))
غريب كيف أننا نصدق ما تقوله الجرائد
ولكن نتساءل عن ما يقوله القرآن الكريم
( ذلك الكتاب لاريب00 فيه هدى للمتقين)
غريب كيف أننا نتقبل و نتبع أحدث أساليب
الحياة ولكننا ندير ظهورنا لإتباع نبينا
محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآهل بيته آلكرام
((لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه لمن كان يرجوالله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا )
(غريب أننا لانستطيع التفكيرفي قول أي
شئ عند ألآإمه وألشيوخ ولكننا لانوجد أي صعوبة
في التفكيرفي قول أي شئ عند
التحدث إلى صديق
( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين)
غريب كيف يبدو طويلا قضاء ساعتين
في المسجد ولكن كم هي قصيرة عند
مشاهدة فيلم سينمائي
(إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الاخر وأقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخشى الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين)
غريب رغبة الناس في الحصول على المقعد
الأمامي في أية لعبة أو حفلة ولكنهم
يتزاحمون للجلوس في مؤخرة المسجد
(والسابقون السابقون @ اولئك المقربون)
غريب أنه من الصعب على الناس تعلم
أصول القرآن البسيطة لتعليمها للآخرين
ولكنه من السهل جداً عليهم أن يفهموا
ويكرروا الإشاعات
(إن هذا القران يهدي للتي هي اقوم00)) الايه
غريب كيف أننا نحتاج من 2-3 أسابيع لجعل
مناسبة إسلامية تتوافق مع جدولنا ولكن
من الممكن تعديله وضبطه لمناسبة
اجتماعية في آخر لحظة
( بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى)
غريب كيف أننا نحتاج إلى مدة طويلة
ونواجه صعوبة في حفظ آية أو اثنتين
من القرآن الكريم ولكن نحتاج مدة قصيرة
لحفظ أغنية وبسهولة
ايضا00( كلابل ران على قوبهم ماكانوا يكسبون)
غريب رغبة الناس في الذهاب إلى الجنة
بشرط عدم اعتقاد أو تصديق أو قول
أو عمل أي شئ
( قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا 00 الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا)