كان الاولين يضعون المنديل ليلة الدخلة حتى يتباهو بعذرية بنتهم وزوجة ولدهم
ولكن عندما رأو ان هذه المباهاة انقلبت عليهم وأن أضرارها ومفاسدها أكبر من مصالحها بدأ الناس يتراجعون وينسون هذه العادة
إذا كان الزنا وهو زنا لا يمكن إثباته إلا بأربعة شهود وإذا شهد ثلاثة على بنت أنها زانية فلا تقبل شهادتهم إلا برابع وهذا من ستر الله على خلقه .... حتى ان امرأة أتت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم واعترفت على نفسها أنها زانية فردها الرسول وقال لها ان تستر على نفسها وتستغفر فرجعت له ثانية وثالثة حتى أقام عليها الحد
فكيف نحكم على بنت بأنها غير شريفة لمجرد أن في ليلة الدخلة لم تظهر علامة العذرية ؟؟؟؟
بل ولا يليق بنا أن نسألها لماذا؟؟؟ ولا يليق بنا أن نشك في عفتها .... إذا كان الزنا البواح لا يستقيم إلا بأربعة شهود فكيف نشك في بنت لمجرد فقط عدم ظهور الدم ليلة الدخلة
الأمر جداً خطير ويجب مراعاة عدة أمور فقهيه واجتماعية ومفاسد قد تترتب على ذلك
وشكراً على هالموضوع الحساس والهام في نفس الوقت