الموضوع: قصص للنساء فقط
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-2007, 12:58 PM   رقم المشاركة : 2
king-abdullah
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية king-abdullah
 





king-abdullah غير متصل

(هند أخيتي أقربي مني ) فقربتْ لتقبلها قبلةً مشوبةً بدموعٍ سبقت عباراتها ودعواتها لها بالتوفيق والنجاح .. وهي من تحمل الشخصية الفذة .. والإيمان الأقوى .. فهي من تملك القلب الكبير .. والوجه المشرق فهي الصبورة المطمئنة .. المبتسمة وكأن الإعاقةَ في جسمها لا في روحها وروحانيتها .. أتمتْ حفظ القرآن الكريم وشيئاً من الحديث النبوي ليأتي اليوم الموعودُ في زواجها فتتقدم بمساعدة خادمتها نحو منصة الحفل لتتلو آيات من كتاب الله بصوتها الندي الشجي فبكتْ وأبكتْ من حضر .. وارتجلتْ كلمة شكرت الله وأوصتْ الجميع بمعرفة نعمة الله عليهنَّ بالصحة والعافية داعيةً الجميع للمحافظة على الصلوات الخمس والسنن الراتبة وأنها البوابة الأولى للحياة السعيدة كما لم تنس الحث على وجوب الحجاب ومراقبة الله فيه والتلذذ به والفرح والأنس بالعافية كما أوصتْ من حضر بالاستفادة من وسائل العلم النافع من كتاب أو شريط أو مطوية في مشهد مؤثر ومبكي لتنادي (لمياء) فلةً رائعةً من الفتيات الصغيرات ليبدأن في صوت الزغاريد مكللةً بالدعاء ليِّ وللجميع بالتوفيق ليبدأ الفرح بالدف المشروع في احتفال رائع أروعُ منه المعاقة ، الأنموذج المضيء لمدارس تحفيظ القرآن الكريم النسائية ..

ختاما .. (لمياء ) .. تفاصيل حياتها تطول لكن أعطاها الله ما يُعطي غيرها من بني جنسها وإني لأرجو لها الزواج والإنجاب عاجلاً وقريباً ...
فدعوةٌ لكل فتاة أن لا تكل جهداً في أن تكون لؤلؤة من لألئ مدارس التحفيظ وغصناً من أغصانها الفواح وثمرةً من ثمارها اليانعة .. وياليتني كنت مثلها في حب القرآن الكريم لما وقعت في الخلل والزلل ...!!
نعم .. (ماتت غدير ) مرتين ..
الأولى .. يوم أن وقعتُ فريسةً سهلةً للشيطان وجنوده لكن غلبتهُ بالتوبة والإنابة لله وحده ..
والثانية .. وهي موتي وحياتي في آنٍ واحد لقد ماتت نفسي الآمرة بالسوء الداعية للفسوق والمعصية لتحيا نفساً أخرى مع كوكبةٍ ملتزمةٍ في مملكة مدارس تحفيظ القرآن النسائية صمام آمان الفتاة التي تريد ان تكون أماً صالحةً لقد نسيتُ ما قد سلف فمهما كان فإن الأيام الماضية لن تعود فقد رحلت بمرَّها ومرارتها لأعيش حياةً جديدةً بلا هموم وأحزان عاشها قلبي الملهوف فترةً من الزمن مع الشبكة العنكبوتية الأقنعة الزائفة والأيادي الماكرة الخبيثة أما الآن فأنا ارجوا رحمة ربي وأخاف من عذابه وأتلذذ بتلاوة كتابه واهتم بجروح عالمنا الإسلامي ...

الله اعلم
منقول







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة