أصبحت الرياضة من أهم ضروريات الحياة المعاصرة ، فطبيعة حياة الفرد اليومية والخالية من الحركة الجسمية سببت له الكثير من المتاعب الصحية وانتشرت أمراض السمنة والسكري والضغط والمفاصل0000 و تنال المرأة النصيب الأوفر من ذلك مع وجود الخادمة وقلة الحركة ونوعية الأكل ، وبذلك تحولت نساؤنا إلى كتل ضخمة من الشحم واللحم 00 هذه العضو المهم في بناء المجتمع تحول إلى عبء على نفسه وعائلته ، فمن المسئول عن توفير أماكن ملائمة لنسائنا لتمارس فيها التمارين الرياضية ويحفظ لها خصوصيتها الشرعية في مكان آمن ساتر؟ أولا التحفظات الشرعية من البعض: أقول الرياضة النسائية غير محرمة في حد ذاتها فالرسول صلى الله عليه وسلم تسابق مع عائشة رضي الله عنها مرتين ، لكن المهم إيجاد مراكز رياضية لا يوجد فيها اختلاط ومهيأة لممارسة التمارين الرياضية تحت إشراف رياضي وصحي ، فلم تعد امرأة اليوم كامرأة الماضي التي كانت حياتها عبارة عن تمارين شاقة وكذلك فدوران المرأة في الأحياء ومختلطة مع الرجال ليس ملائم ولا كافي ، نريد امرأة مسلمة تمارس تمارينها بحشمة ووقار بعيدا عن الابتذال ولا نريد ولا نؤيد المنافسات المذلة والتي يدعو لها أعداء الإسلام 0 ثانيا الأمانة والتي تماطل في إصدار التصريح لمراكز التنمية الرياضية النسائية ثالثا رعاية الشباب العجوز التي تدار برجال ما بعد التقاعد والتي ركزت على منافسات الاتحادات الرياضية ـــ وليس هذا مجال التطرق لهذا القطاع ــ ولكن الكل يلمس القصور في مجال الرعاية الرياضية لغير محترفي الرياضة والنجوم فأين الاهتمام بالأشخاص العاديين وأين مراكز الأحياء الرياضية والقرى وأنديتنا لا يتجاوز عددها مائتان نادي والعالم بالآلف وأين الاهتمام برياضة المرأة أم أنها ليست عضوا من هذا الجسد 0 تمنياتي أن تظهر الرياضة النسائية بتضافر الجهود من الجهات الشرعية والأمانة وبرعاية الشباب ولنا في قائد الرياضة ونائبه بعد الله كل خير ورفعة وتوفيق