اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكبر لله بسم الله الرحمن الرحيم إليكم هذه القصة التي حصلت في عصر الشاه في ايران استدعى الشاه علماء من الشافعية , والحنابلة حتى يقرب بينهم وينظر الى وجه الاختلاف بينهم. علماء الشافعية جاؤوا كلهم أما علماء الحنابلة لم يأت منهم الا واحد بعد تأخرعليهم !! فلما دخل عليهم كان حاملا حذائه تحت إبطه: نظر إليه علماء الشافعية فقالوا: لماذا تدخل على الشاه وانت حاملا حذائك أيها الحنبلي !!! ؟؟؟ قال لهم: لقد سمعت أن الشافعية في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يسرقون الأحذية!! فقالوا وهم ينظرون لبعضهم البعض: لم يكن هناك في عصر الرسول شافعية !!! فقال: اذن انتهت المناظرة من أين أتيتم بدينكم؟ .................... فماذا تقول في هذه المناظرة أخي الكريم ؟؟؟ وصدق الله العلي العظيم إذ يقول : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً {70} يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً {71} إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً {72} فالكلمة أمانة , فمن قال خيراً فليحمد الله , ومن ذكر شراً فلا يلومن إلاَّ نفسه عن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوماً قريباً ونحن نسير، فقلت: يا بني اللّه أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال: "لقد سألت عن عظيم وغنه ليسير على من يسره اللّه عليه، تعبد اللّه ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفيء الخطيئة، وصلاة الرجل في جوف الليل - ثم قرأ - {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} حتى بلغ {جزاء بما كانوا يعملون}، ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟" فقلت: بلى يا رسول اللّه، فقال: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل اللّه، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله"؟ فقلت: بلى يا نبي اللّه، فأخذ بلسانه ثم قال: "كفَّ عليك هذا" فقلت: يا رسول اللّه وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به، "ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم" ويقول : كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ويقول : إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم ونسأله تعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه