،،
،،
،،
هل لأسقيتني بدون أن أطلب السقيا ...
هل لرميتِ معطفكِ قبل أن أقتل وأحيا ...
أي البشر أنتِ ..
وأي قلب تردى ..
يسكن روحي ..
وفي روحكي تربى ..
أياجود الزمن بالقياكِ ..
أم يبور بجفواكِ ..
أشتعل ناراً بمحياكِ ..
أرتسم شوقاً بالغ النجوى بشفتاكِ ..
أجد نفسي ... فاأهذي ...
ولا أدري ... أين .. الشكوى ..
أين الدموع السواجم ..
أين باب العتاب ..
وأين قلبي كي يطرقه ..
بكل عناد ....
هل أطلب النجدة أم أموت ...
أنا وظلمات السكات ..
أيتها الغالية المجيدة ..
أرجوكِ كوني معي عنيدة ..
ولا تتركِ لي منفذاً ..
أنفر منه ...
فاأشقي به هذا القلب الوليد ..
أقسم أني لم أتذوق في كأس الغرام ..
شيء يشابه ...
لهيب التهالك... وريح الكرم ..
وجدت جمالاً ... ونفساً تعف وتهوى السقم ..
تحن ... وتجفو ... بناظريها .. ..
بطيب الترف ...
تلين ... وتقسو ... بمهجتيها ...
وتخفي ذراعاً ... أجاد الهدف...
فكيف لقلبٍ أن يتربى ..
وكل القلوب ابت أن تحن ..
حبــــــكِ غايه ..
ورسمكِ يخفي عظيم الأمل ..