عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2007, 12:19 AM   رقم المشاركة : 5
مرحبا بالجميع
Band
 





مرحبا بالجميع غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كشكوشة
مشكور على الموضوع الطيب
اعتقد ان المسلمين ليسوا بيأسين من نصر الله
ولكن ماذا في اعتقادك ان يفعلوا خاصه فأت الشباب...................

نعم أختي الكريمة : حامل الدعوة لا يقنط من رحمة الله ولا ييأس
بل يزداد اندفاعاً للعمل الجاد لتغيير الواقع السيء والذي نحن فيه بسبب خيانة حكامنا

الأخت الكريمة : حكامنا وزعمائنا وقد أرانا الله فيهم آيات وآيات
وهم عون للكفار علينا
لا يحكمون بما أنزل الله
ولا يحفظون عهدا لكتابه ولا لسنة رسوله
وإنما يحتكون لديمقراطية مجرمة
وأنظمة وضعية مجحفة
وقوانين وضعية ظالمة , من صنع البشر جائرة
ويحتكمون لمجلس الأمن وهيئة الأمم والجمعية العمومية
وجميع أنظمة الطاغوت

وقد نهينا أن نحتكم إليهم أو نواليهم

ومن يتولهم منكم فإنه منهم

وعليه فعلينا أن نتبرأ من حكامنا أولاً
ونعمل مع العاملين المخلصين الذين يوصلون ليلهم بنهارهم ليقيموا حكم الله المُغيب والذي قضى عليه الكافر المستعمر عام 1924 ميلادية

ومن يومها ــ أي منذ هدم الخلافة ــ والمسلمون من نازلة إلى نازلة

ولذلك، فإن على المسلمين عند شغور مركز الخليفة، أن ينشغلوا في بيعة الخليفة التالي وينجزوها خلال ثلاثة أيام، أما إذا لَم ينشغلوا ببيعة الخليفة
بل قضي على الخلافة
وقعدوا عنها، فهم آثمون منذ القضاء عليها وقعودِهم عنها، كما هو حادث اليوم،
فالمسلمون آثمون لعدم إقامتهم الخلافة منذ إلغاء الخلافة في 28 رجب 1342هـ، إلى أن يقيموها،
ولا يبرأ من الإثم إلا من تلبس بالعمل الجاد لها مع جماعة مخلصة صادقة؛ فبذلك ينجو من الإثم، وهو إثم عظيم كما بيّنه حديث رسول الله : «... ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» للدلالة على عظم الإثم.

هذا هو الحل الوحيد لخلاص المسلمين كل المسلمين مما هم فيه من شدة وكرب وضنك
وتكالب قوى الشر عليهم

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول لثوبان رضي الله عنه : كيف أنت يا ثوبان إذا تداعت عليكم الأمم كتداعيكم قصعة الطعام تصيبون منه؟ قال: أمن قلة؟ قال: لا أنتم يومئذ كثير، ولكن يلقى في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حبكم الدنيا وكراهيتكم القتال.


وقوله أيضاً : يا معشر المهاجرين خصال خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم.

وقالت العرب إذا با السبب بطل العجب

والسلام