اشكرك على طرح هذا الموضوع الهام وهذي المعانه التي يعاني منها شباب الامه العربيه وارجو التكرم منك بسماح لي بهذي الاضافه على هذا الموضوع المأساوي الذي يعد بابا من ابواب اشاعة الفاحشة في الذين آمنو المنهي عنه شرعا ..مما يجعلنا نطرح تساؤلا مهما وهو كيف نحمي ابناءنا من هذا الخطر الداهم؟
لا يوجد اى رقيب على رسائل الشباب على تلك القنوات فلا تندهش اذا قرأت رسالة مضمونها "ابحث عن فتاة تونس وحدتى فى شقتى المفروشة"ورساله اخرى "اهدى هذه الاغنية الى كل شباب العرب واتمنى التعرف على اصدقاء من كل الدول العربية "، وبعد هذه الرسالة تدخل فى الدردشة خمسة من العرب من دول مختلفة كل واحد منهم يريد ان يتحدث معها واحدهم قال لها كلمة غير لائقة فبدأت حرب رسائل وعبارات مخجلة يقرأها الجميع على الهواء .
والفكرة ليست جديدة فهى مقتبسة اساساً من فكرة الدردشة التى يمكنك استخدامها على العديد من مواقع الانترنت واول من طبق تلك الفكرة كان برنامج شبابى يذاع على قناة "ام تى فى" لمدة ساعة يومياً ونظراً لنجاح الفكرة واقبال الشباب عليها انتقلت الى جميع القنوات الفضائيه ولكن بشكل مختلف قليلاً وهو ان يتم اذاعتها طوال فترة الارسال والذى يمتد لمدة 24 ساعة .
ان الفكرة تحولت من مجرد تواصل وتفاعل مع الشباب الى ان اصبحة دخل وفير الى القنوات الفضائية الخاصة ً تدفع منها القناة جزءاً للشركة صاحبة الرقم مقابل تخصيصه لها وتعود باقى الارباح للقناة .
واهتمام الشباب العربى بارسال رسائل محمول لاهدف منها جاء نتيجة منطقية لاسباب عديدة اهمها على الاطلاق البطالة التى يعانى منها الشباب وعدم وجود متنفس حقيقى لهم يمتص طاقاتهم جعلهم لا شعوريا يلجأون للتقليد الاعمى للمظاهر الغربية رغم اننا فى مرحلة متخلفة جدا بالنسبة للغرب لذلك فالمشكلة الحقيقية مسؤول عنها المجتمع وليس الشباب فقط "!!