منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة

الأشواق · 06-02-2003, 07:02 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكيف ينام .. من علم أن حبيبه لاينام

صلاة الفجر هي مقياس حبك لله عز و جل
إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر و كانها سقطت من قاموسهم...فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر و لا يقضيها الاخرون.

ان الانسان منا اذا احب شخصا حبا صادقا,احب لقائه ...بل اخذ يفكر به جل وقته, و كلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم...حتى يلاقي حبيبه .
فهل حقا اولئك اللذين يتكاسلون عن صلاة الفجر....يحبون الله؟؟ هل حقا يعظمونه ويريدون لقائه؟
دعونا نتخيل ان رجلا من اصحاب المليارات قدم عرضا لرجل بشركته خلاصته ان يذهب هذا الموظف يوميا في الساعة الخامسة و النصف الى بيت المدير ليوقظه و يستغرق الامر عشرة دقائق فقط وبقابل هذا العمل سيدفع له الف دولار يوميا و سيظل العرض ساريا طالما واظب الموظف على ايقاظ هذا
الثري.
اذا كنت اخي او اختي المسلمة في مكان هذا هل ستفرط في هذا العرض اي بايقاظ مديرك لتتقاضى هذا الاجر؟؟
الن تحرص كل الحرص على الاستيقاظ كل يوم من اجل الالف دولار؟؟
فكيف بك يا اخي و يا اخي الكريمة اذا كان الله سبحانه و تعالى رازقك و هو اللذي انعم عليك كل يوم...و نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين من الدولارات يوميا فانه تعالى يقول... و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها.
افلا يستحق ذلك الاله الرحيم الكريم منك ان تستيقظ له يوميا في الخامسة و النصف لتشكره في خمسة او عشرة دقائق على نعمه و الائه الكريمة؟
و ركعتا الفجر هما السنة القبلية التي تسبق صلاة الفجر, و هي من احب الامور الى النبي (ص)
صلى الله عليه وسلم إذ يقول " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية ( لهما أحب إليه من الدنيا جميعها. و عنه قوله صلى الله عليه وسلم " من صلى البردين دخل الجنة " وقال ايضا صلى الله عليه وسلم " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها.
فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟

وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ عليها وعلى العصر دخل الجنة وأبعد عن النار

والســــــ ختــــــام ـــــــــــلام

منقـــ للإفــ ــاده ـــول

الـــــــــ شكر ـــــــف

أختكم الأشوااااااااااااق

06-02-2003, 07:02 PM	رقم المشاركة : 1
الأشواق ( ود متميز )	وكيف ينام من علم ان حبيبه لا ينام؟! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكيف ينام .. من علم أن حبيبه لاينام صلاة الفجر هي مقياس حبك لله عز و جل إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر و كانها سقطت من قاموسهم...فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر و لا يقضيها الاخرون. ان الانسان منا اذا احب شخصا حبا صادقا,احب لقائه ...بل اخذ يفكر به جل وقته, و كلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم...حتى يلاقي حبيبه . فهل حقا اولئك اللذين يتكاسلون عن صلاة الفجر....يحبون الله؟؟ هل حقا يعظمونه ويريدون لقائه؟ دعونا نتخيل ان رجلا من اصحاب المليارات قدم عرضا لرجل بشركته خلاصته ان يذهب هذا الموظف يوميا في الساعة الخامسة و النصف الى بيت المدير ليوقظه و يستغرق الامر عشرة دقائق فقط وبقابل هذا العمل سيدفع له الف دولار يوميا و سيظل العرض ساريا طالما واظب الموظف على ايقاظ هذا الثري. اذا كنت اخي او اختي المسلمة في مكان هذا هل ستفرط في هذا العرض اي بايقاظ مديرك لتتقاضى هذا الاجر؟؟ الن تحرص كل الحرص على الاستيقاظ كل يوم من اجل الالف دولار؟؟ فكيف بك يا اخي و يا اخي الكريمة اذا كان الله سبحانه و تعالى رازقك و هو اللذي انعم عليك كل يوم...و نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين من الدولارات يوميا فانه تعالى يقول... و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. افلا يستحق ذلك الاله الرحيم الكريم منك ان تستيقظ له يوميا في الخامسة و النصف لتشكره في خمسة او عشرة دقائق على نعمه و الائه الكريمة؟ و ركعتا الفجر هما السنة القبلية التي تسبق صلاة الفجر, و هي من احب الامور الى النبي (ص) صلى الله عليه وسلم إذ يقول " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية ( لهما أحب إليه من الدنيا جميعها. و عنه قوله صلى الله عليه وسلم " من صلى البردين دخل الجنة " وقال ايضا صلى الله عليه وسلم " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها. فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ عليها وعلى العصر دخل الجنة وأبعد عن النار والســــــ ختــــــام ـــــــــــلام منقـــ للإفــ ــاده ـــول الـــــــــ شكر ـــــــف أختكم الأشوااااااااااااق التوقيع : نادراً تلتقي اشخاصً في غاية الروعة ... خلقاً وأدباً وثقافة ،،،،،، لاتمل مجالستهم العامرة وأحاديثهم المنسابة في القلوب .. نعجب بهم اعجابً ليــــس له حدود (مع انفسنا) .. نحاول ان نعبر لهم بطريقة او بأخرى عن مانكنه لهم .. فتخون الكلمات ...يعجز اللسان عن التعبير ،،،،، فنكتفي بالسكوت : ننظر إلى احلى وأجمل ماعلى الأرض لنقتطف منه شيئاً ينطق عليه صمتنا .... فلا نجد لهم ثمناً في ذلك القليل .. ننظر الى السماء وزخارفها .. علنا نشاهد شبيهاً ،،، يظلون الأجمل والأبهى في عيوننا ..اولئك... لهم في قلوبنا جم الحب والاحترام والتقدير ... ليس ممقدورنا ان نعبر عن إعجابنا واحترامنا مهما قلنا او وصفنا .. (إلا) بنظراتنا وتصرافاتنا العفوية البسيطة ..علها تقول عما عجز عنه اللسان .. وظل حبيساً في قلوبنا (إلى الأبـــــــــد)